جيش الاحتـ.ـلال الإسرائيلي يتراجع عن نصيحته للفلسـ.ـطينيين بالفرار لـمصر
تراجع جيش الاحتـ.ـلال الإسـ.ـرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن نصيحته للفلسـ.ـطينيين الفارين من الضربات الجوية على قطاع غزة بالتوجه إلى مصر، وذلك بعد إغلاق المعبر الحدودي بين البلدين.
وكان كبير المتحدثين العسكريين للجيش الإسـ.ـرائيلي، اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيشت، قد قال لصحفيين أجانب “أعلم أن معبر رفح على الحدود بين غزة ومصر لا يزال مفتوحا… وأنصح أى شخص يمكنه الخروج بالقيام بذلك”.
لكن مكتبه أصدر بيانا بعد ذلك جاء فيه “توضيح: معبر رفح كان مفتوحا بالأمس، لكنه الآن مغلق”.
ويأتي إغلاق المعبر الحدودي بين غزة ومصر في إطار تصاعد التوتر بين الاحتلال الإسـ.رائيلي والفصائل الفلسـ.ـطينية في قطاع غزة، حيث شنت إسرائيل سلسلة غارات جوية على القطاع، ردًا على إطلاق صواريخ من القطاع.
و
كشفت مصادر أمنية في مصر رفيعة المستوى، أن الاحتلال الإسـ.ـرائيلي يسعى لتوطين أهالي غزة في سيناء، وذلك في إطار مخطط لتصفية القضية الفلسـ.ـطينية.
مصادر أمنية تكشف مخططات إسـ.ـرائُيل
وأكدت المصادر، في تصريحاتها لـ “القاهرة الإخبارية”، أن الدولة المصرية تتصدى لهذا المخطط، وأن الإجماع الشعبي الفلسـ.ـطيني رفضه.
وأشارت المصادر إلى أن هناك مخططا واضحا للاحتـ.ـلال الإسـ ـرائيلي يهدف إلى إجبار الفلسـ.ـطينيين على ترك أرضهم، وذلك بتخييرهم بين المـ.ظوت تحت القصـ.ـف الإسـ.ـرائيلي، أو النزوح خارج أراضيهم.
وحذرت المصادر من دفع الفلسـ.ـطينيين العزل تجاه الحدود المصرية، وتغذية بعض الأطراف لدعوات بالنزوح الجماعي، مؤكدة أن دعوات النزوح من قطاع غزة كفيلة بتفريغ القطاع من سكانه وتصفية القضية الفلسـ.ـطينية.
وكانت كشفت وزارة الصحة الفلسـ.ـطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسـ.ـرائيلي على غزة والضفة الغربية، إلى 704 شهداء، ونحو 3900 مصاب.
الصحة الفلسـ.ـطينية
ويأتي ذلك في ظل استمرار القصف الإسـ.ـرائيلي على غزة، حيث قطعت القوات الإسرائيلية الطرق المؤدية إلى المستشفيات المركزية في القطاع، ما أدى إلى تفاقم أزمة إنسانية.
وقال محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، إن قوات الاحتلال الإسـ.ـرائيلي قصفت الطرق المؤدية إلى المستشفيات المركزية في القطاع، ما تسبب في عرقلة وصول المرضى والمصابين إلى المستشفيات.