واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، استهداف المنشآت المدنية والطبية في قطاع غزة، حيث استهدف مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني لمرضى السرطان للمرة الثانية، ومبنى ملاصق لمستشفى الإندونيسي، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة في كلا المنشآت وتعريض حياة المدنيين والمرضى والطواقم الطبية للخطر.
وقال الدكتور صبحي سكيك مدير عام مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف المستشفى للمرة الثانية، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة في الطابق الثالث، وتعطل بعض أنظمة العمل الكهرومكانيكية، وتعرض حياة المرضى والطواقم للخطر.
وأضاف سكيك أن المستشفى يستقبل أكثر من 200 مريض سرطان يومياً، وأن استهدافه يشكل جريمة حرب.
فيما أكد صحفيون فلسطينيون في غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مبنى ملاصق لمستشفى الإندونيسي، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة فيه وتعريض حياة مئات الجرحى والمرضى والطواقم الطبية والصحفيين والاف النازحين بداخله للخطر.
ويأتي استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمنشآت المدنية والطبية في غزة، في إطار جرائم الحرب التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 200 فلسطيني، بينهم 60 طفلاً و30 امرأة، وإصابة أكثر من 1200 آخرين.