تواجه الفنانة شيرين عبدالوهاب مرة أخرى موجة من الانتقادات بسبب تصريحاتها العفوية التي أثارت جدلاً واسعاً خلال حفلها الأخير في الكويت.
وطلبت شيرين من جمهورها قراءة الفاتحة على روح الراحل محمد رحيم، إلا أن وصفها لذلك بـ”سيئة جارية” أحدث حالة من الصدمة.
وحاولت شيرين تدارك الموقف سريعًا قائلة: “اتلخبطت، متخلونيش أتكلم في المايك، أنا فضيحة”، مقدمة اعتذارها للجمهور.
زلات لسان متكررة
هذه ليست المرة الأولى التي تُثير تصريحات شيرين جدلاً.
ومن أبرز المواقف السابقة:
– حادث “دار الأوبرا” (2017): وصفت الغناء في دار الأوبرا المصرية بـ”الغناء في كوز”، ما أثار استياءً كبيرًا.
– “تونس بقدونس” (2022): خلال حفلها بقرطاج، ذكرت أن ابنتها تنطق “تونس” كـ”بقدونس”، ما أثار تفاعلاً عبر مواقع التواصل.
– إليسا والشيكات (2023): انتقدت الفنانة إليسا بقولها: “بحس إليسا وهي بتغني ماسكة على الناس شيكات”.
– عمرو دياب (حفل زفاف): خلال زفاف عمرو يوسف وكندة علوش، أثارت أزمة بتصريح عن عمرو دياب بأنه “كبر وراحت عليه”، وهو ما استدعى تدخل الحاضرين لتلطيف الأجواء.
شيرين عبدالوهاب تظل واحدة من أبرز النجمات على الساحة الفنية، إلا أن عفويتها المتكررة تضعها دائمًا في مرمى الانتقادات، ما يثير تساؤلات حول دور الفنان في ضبط تصريحاته على المسرح وأمام الجمهور.
