في خطوة استباقية، أعلنت إدارة السجون الإسرائيلية رفع حالة التأهب القصوى داخل سجونها، وذلك بعد ورود أنباء عن اغتيال يحيى السنوار، زعيم حركة حماس.
وفقًا لقناة 12 العبرية، تتوقع السلطات الإسرائيلية حدوث مواجهات أو تظاهرات من الأسرى الفلسطينيين في أعقاب هذا التطور.
مصدر أمني إسرائيلي أكد لوسائل الإعلام المحلية أن التقييمات تشير إلى احتمالية عالية لنجاح عملية الاغتيال، حيث أفاد الجيش بأنه يقوم بتقييم ما إذا كان أحد القتلى الثلاثة الذين سقطوا مؤخرًا في غزة هو السنوار.
وقد ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن الجيش لم يعثر على أي رهائن في المبنى الذي وقع فيه الهجوم.
تقارير إضافية من القناة 14 العبرية أفادت بأن جثة يُعتقد أنها تعود للسنوار وُجدت في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه بصدد فحص الحمض النووي للجثة المشتبه بها، حيث يمتلك معلومات وراثية للسنوار من فترة اعتقاله، مما يسهل عملية المطابقة.
تتزايد الأجواء المتوترة في المنطقة مع تأكيد جيش الاحتلال على أن هذه العملية قد تكون قد أثرت بشكل كبير على الوضع الأمني في الأراضي المحتلة.