حرب التصريحات بين إيلون ماسك ومارك زوكربيرج تشتعل من جديد.. ما القصة؟
في مشهد أشبه بمعركة توترات على مواقع التواصل الاجتماعي، تبادل كل من إيلون ماسك ومارك زوكربيرج، العمالقة في عالم التكنولوجيا، الاتهامات والسخرية، وذلك بعد نشر زوكربيرج لمقطع فيديو وهو يحلق بقارب هوائي احتفالًا بعيد الاستقلال الأمريكي.
فقد علّق ماسك على الفيديو بسخرية قائلاً: “أتمنى أن يستمر في الاستمتاع على يخوته، أفضل العمل”.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي ينتقد فيها ماسك أسلوب حياة زوكربيرج، ففي يونيو الماضي، تحدّاه في قتال داخل قفص ملاكمة، وذلك بعد تقارير تفيد بأن ميتا تعمل على تطوير منصة منافسة لتطبيق تواصل إيلون ماسك المفضل، “تويتر”.
ووافق زوكربيرج في البداية على التحدي، لكن سرعان ما تجاهله، الأمر الذي دفع ماسك للسخرية منه مرة أخرى، ووصفه بالجبن.
ولم يقتصر هجوم ماسك على زوكربيرج فقط، بل امتد ليشمل الملياردير جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، حيث انتقد ماسك قضاء بيزوس وقته في الاسترخاء على متن اليخوت الفاخرة بدلًا من التركيز على شركته الفضائية، بلو أوريجين.
يُذكر أن هذه التوترات بين ماسك وزوكربيرج تعكس الخلافات الشرسة الدائرة بين شركاتهما، حيث تسعى كل منهما للهيمنة على مجالات التكنولوجيا المختلفة، بدءًا من منصات التواصل الاجتماعي وصولًا إلى استكشاف الفضاء.
وبعيدًا عن هذه الصراعات، يبقى السؤال مطروحًا حول ما إذا كانت هذه التصريحات المتبادلة بين ماسك وزوكربيرج مجرد حرب كلامية للتسلية، أم أنها تعكس تنافسًا حقيقيًا ذا أبعادٍ أعمق على مستقبل التكنولوجيا.