حرص الرئيس على الوحدة الوطنية أقوال لا أفعال| كلاكيت تاسع مرة.. زيارات السيسي للأقباط في عيد الميلاد تؤكد نسيج الوطن الواحد
حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه حكم مصر التأكيد على أن الشعب المصري نسيج واحد ككرات الدماء الحمراء التي تجري في شريان المصريين، فلم يفرق يوم بين مسلم ومسحي فالجيمع سواسية ومصريين يعيشون تحت سماء واحدة.
وظهر ذلك جليًا من خلال زيارات الرئيس السيسي للاخوة الاقباط في كافة المناسبات منها الحضور المستمر للرئيس في أعياد الميلاد، ويستعرض موقع الحكاية خلال التقرير الاتي زيارات الرئيس السيسي للأخوة الأقباط للتهنئة بعيد الميلاد:-
زيارة السيسي الأولى للأقباط
وزار الرئيس السيسي الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في 2015 أثناء احتفالات عيد الميلاد كأول زيارة في تاريخ مصر منذ أن تم افتتاحها في عهد الرئيس جمال عبدالناصر 1968م، وجاءت كلمات الرئيس السيسي لتؤكد قوة التلاحم بين المصريين، قائلًا: “أنا جاى علشان أقول لكم كل سنة وأنتم طيبين وأرجو إني مكنش قطعت عليكم الصلوات بتاعتكم”.
زيارة السيسي الثانية للكاتدرائية
في عام 2016 زار السيسي الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ووجّه خلالها رسائل لأقباط مصر، أهمها: “محدش هيقدّر يفرق بينا”، واعتذر عن التأخير في ترميم الكنائس التي جرى حرقها عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة: “أرجو أن تقبلوا اعتذارنا عما حدث، وإن شاء الله السنة القادمة لن تكون هناك كنيسة أو بيت من بيوتكم إلا وقد تم ترميمها”.
زيارة السيسي الثالثة للاقباط
زار الرئيس السيسي الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ، في 6 يناير عام 2017م، حيث جاءت تلك الزيارة لتؤكد وحدة النسيج بين جموع المصريين وأعلن الرئيس خلال الاحتفال عن إنشاء أكبر كنيسة ومسجد في العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تعد بمثابة الأكبر في الشرق الأوسط.
وقال “العام المقبل سيكون مر 50 سنة على إنشاء الكاتدرائية، لذلك لازم يكون فيه أكبر كنيسة ومسجد في مصر والتي سيتم افتتاحهما في العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن مصر ستعلم العالم بأن المصريين واحد، وأن التنوع خلقه الله لنحترم هذا الأمر، ومن يرفض الاختلاف لا يفهم شيئًا”.
الزيارة الرابعة للرئيس السيسي
وفي 6 يناير عام 2018 أوفى الرئيس السيسي بوعده مع الاقباط حيث تم افتتاح كنيسة كاتدرائية ميلاد المسيح بشكل جزئي وقال ” إن افتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح هو رسالة سلام ومحبة للعالم أجمع”
الزيارة الخامسة للسيسي للأقباط
وفي 6 يناير عام 2019 شارك الرئيس السيسي الاخوة الاقباط احتفالاتهم حيث كان الافتتاح الكامل لكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية والتي تعد الأكبر في الشرق الأوسط قائلا” نحن في لحظة مهمة.. منذ عامين، كنا في الكاتدرائية بالعباسية.. قلنا للبابا هنحتفل بالمرحلة الكاملة بانتهاء البناء للكاتدرائية ومسجد الفتاح العليم ونهدف منها أن نقول لبعضنا البعض لن نسمح لأحد أن يؤثر فينا لأننا واحد وهنفضل واحد”.
زيارة السيسي السادسة للاقباط
وفي يناير عام 2020 م، زار أيضًا الرئيس السيسي كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية لمشاركة الاقباط احتفالاتهم، ووجه رسالة أكد فيها أنه “لا مجال للقلق لأننا مع بعض وطالما إحنا كده محدش يقدر يعمل فينا حاجة رغم كل الصعوبات، وإحنا بنتعامل بشرف فى زمن مفهوش شرف، وربنا مُطلع علينا ولا يمكن يضيع تعب المخلصين والمحبين لبعضهم البعض”.
الزيارة السابعة للسيسي للاقباط
وفي يناير عام ٢٠٢١، هنأ الرئيس السيسي الاقباط بمناسبة أعياد الميلاد عبر الفيديو كونفرانس نظرًا لجائحة كورونا.
السيسي يزور الكنيسة
وفي يناير عام 2022م ، زار الرئيس السيسي كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقدم التهنئة إلي البابا تواضرس الثاني وجميع الاقباط مؤكدًا نبني الجمهورية الجديدة مع بعض، أي صعاب أو أي تحد يهون لو إحنا بقينا على قلب رجل واحد، لو كلنا مع بعض”.
الزيارة التاسعة
وبالامس، زار الرئيس السيسي كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية لتهنئة الاقباط بعيد الميلاد المجيد، موجهًا بعض الرسائل للمصريين بعدم الخوف والقلق على مصر لسببين، الأول هو أن الله موجود ولن يترك المصريين، والثاني أن الدولة بمسئوليها حريصة على تقليل الآثار الضخمة للأزمة العالمية، مشيرا إلى أن العالم سيختلف بعد الأزمة الأخيرة، خاصة لو استمرت الحرب الروسية الأوكرانية لعام آخر أو أكثر، مشددًا على أن مصر تسير بشكل جيد وإن كانت هناك معاناة خلال هذه الفترة.