أكد حزب المؤتمر، برئسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، أن ثورة 23 يوليو تُعد من أهم الأحداث التاريخية في مصر الحديثة، حيث مثلت نقطة تحول هائلة في مسار الدولة من الملكية إلى الجمهورية، ووضعت أسسًا جديدة قائمة على العدالة والمساواة والتنمية.
أوضح الحزب في بيان له أن ثورة 23 يوليو جاءت لتُنهي عهدًا من الاستبداد والفساد، وتُبشر ببداية جديدة تضمن حياة كريمة لكل مواطن مصري. ووصفها بأنها “أم الثورات” بالنسبة للمصريين، وعلامة فارقة في تاريخهم الحديث، نظرًا لما حققته من إنجازات وتغييرات جذرية على كافة المستويات، سياسية واجتماعية واقتصادية، شملت مصر والوطن العربي بأكمله.
وأشاد الحزب بدور الجيش المصري، باعتباره السند الحقيقي للأمة وحامي الوطن، وذلك من خلال مواقفه البطولية، بدءًا من ثورة 25 يناير 2011، مرورًا بثورة 30 يونيو 2013، وصولًا إلى يومنا هذا، حيث ساند دائمًا إرادة الشعب المصري.
شدد البيان على أن ثورة يوليو غيرت وجه الحياة في مصر بشكل جذري، وقدمت لشعبها العديد من الإنجازات الضخمة التي يجب على كل مواطن مصري وعربي أن يفتخر بها.
ختامًا، وجه رئيس حزب المؤتمر التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقادة ورجال الجيش المصري البواسل، ورجال الشرطة المصرية، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الـ72 لثورة 23 يوليو المجيدة. ودعا جموع الشعب المصري لاستلهام روح ثورتي 23 يوليو و30 يونيو، للتغلب على كافة التحديات والأزمات التي تواجه الدولة.
