أعرب حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عن تقديره لزيارة السلطان هيثم بن طارق إلى مصر، مؤكدًا أن هذه الزيارة ستفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين البلدين، وأنها تجسد العلاقات التاريخية والمتجذرة بينهما.
وأشار أبو العطا إلى أن سلطنة عمان لديها سياسة خارجية متوازنة، وتعمل على الحفاظ على استقرار المنطقة العربية عبر سياسات هادئة.
وأضاف أن مصر وسلطنة عمان من الدول القلائل التي تتسم بالحكمة والقدرة على بناء السلام، وأن هناك العديد من المشروعات الاستثمارية الكبرى في البلدين، وخاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الدولية، وأن العلاقات المصرية مع سلطنة عمان تاريخية ومستمرة، وقد وقفت سلطنة عمان مع جمهورية مصر العربية في أحلك الظروف وأصعب المراحل التي مرت بها، وكان حبيب المصريين.
وأكد أن علاقة مصر بسلطنة عمان تحكمها معايير وضوابط محددة تأسست بالبُعد التاريخي، وأن الدولة المصرية تُقدر جيدًا فكرة الحياد الإيجابي لسلطنة عُمان في إطار المواقف الحقيقية والرئيسية التي تتطلب دعمًا مباشرحًا لمجمل القضايا الكبيرة، وأن مصر تدرك جيدًا أهمية الزيارة السامية لجلالة السلطان هيثم بن طارق إلى القاهرة ودورها في تعزيز العلاقات العربية والإقليمية.
وأشار أبو العطا إلى أن زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى مصر تحظى باهتمام شعبي وإعلامي كبير، وأن القيادة السياسية المصرية تسعى لتطوير وتعزيز منظومة العلاقات مع سلطنة عمان، وستؤسس هذه الزيارة لمرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين، مع الإشارة إلى أن سلطنة عمان هي دولة مؤثرة وفاعلة على المستوى الإقليمي والدولي.
يأتي ذلك في ظل العلاقات القوية التي تربط بين مصر وسلطنة عمان على المستوى الرسمي والشعبي، والتي تمتد لأكثر من خمسين عامًا. كما أكد أبو العطا على أهمية الزيارة السامية لجلالة السلطان هيثم بن طارق إلى القاهرة في تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وخاصة في الاقتصاد والتجارة، وفي دعم الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار في المنطقة العربية.
وختم بأن هذه الزيارة ستشكل بداية جديدة لتعزيز العلاقات بين البلدين وتعمق الفائدة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، وستعزز الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين المصري والعماني.
