حسام الخولي: يوم 25 يناير كان يوم فارق في التاريخ المصري اقتصاديًا
أكد المهندس حسام الخولي، زعيم الأغلبية ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ، أن ثورات الربيع العربي أعطت دروس للشعوب والحكام، فالنسبة للشعب أعطته درس في أن الطموح للتغير يجب أن يكون منظم ومحسوب وأن الإصلاح لو لم يكن منظم سيؤدي لطريق أسوء، والشعب المصري بأكمله وعى الدرس أن تكلفة الثورة كبيرة جدًا أمنيًا واقتصاديًا، كما أن الحكام أخذوا درس في ضرورة التواصل مع الشعوب وضرورة تغيير طريقة التواصل مع الشعوب.
وأضاف “الخولي”، خلال حواره مع برنامج “المشهد” تقديم الإعلامي نشأت الديهي، المذاع عبر فضائية”TEN”، اليوم الأحد، أن سبب قيام ثورة يناير 2011 لم يكن اقتصاديًا، وإنما كان نتيجة خنقة المواطنين من عدم التواصل مع المسئولين.
وتابع زعيم الأغلبية ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ، أن الحكام حاليًا لا يستهتروا بمشاعر المواطنين، ويقوموا بتوجيه رسائل لتوضيح حقيقة الأمور لهم.
وفي ذات السياق، قال المهندس علي عيسى، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، إن يوم 25 يناير كان يوم فارق في التاريخ المصري اقتصاديًا، مشيرًا إلى أن السنوات العشر الأخيرة في نظام الحكم السابق لـ 25 يناير شهدت ترهل كبير في الاقتصاد المصري، ومستويات الفساد وصلت لمرحلة كبيرة في معالجة كل شيء، و25 يناير أوقف كل شيء، وبعدها حدث انهيار تام للاقتصاد نتيجة حالة الفوضى وتوقف الكثير من المصانع، وتوقف الصادرات المصرية وتوقفت السياحة وتحويلات المصريين بالخارج، وتمكنا من استرجاع الوضع الاقتصادي بعد تغيير الحكم.
وأشار رئيس جمعية رجال الاعمال المصريين، إلى أن العملة المصرية تدهورت، والإنسان المصري عانى معاناة شديدة، وهذه الفترة أثرت تأثير سلبي شديد على المصريين، مؤكدًا أن مصر من الرابحين من ثورات الربيع العربي؛ لكونها استطاعت أن تعيد حساباتها وتسير في الطريق السليم، وبدأ الاقتصاد المصري يتعافى.