حسام ضحية حادث النادي الأهلي: أخو البنات مات بالقاضية
كان شابا طموحا.. يصبو إلى التدريب في الأندية الكبرى، حتى كان له ما تمنى، بفضل إصراره وعزيمته، وعدم تمكن اليأس منه، لحق بتدريب قطاع السباحة في الاهلي، افتخر بنفسه، وافتخرن به شقيقاته الثلاث ووالدته، بعدما أصبح مدربا في النادي الأول عربيًا وإفريقيًا، ويُشار إليه بالبنان، استطاع توفير ثمن شقة سكنية وتملكها وجهزها، وبدأ يبحث عن فتاة تشاركه حلمه ونجاحه، لكن كل هذه الأحلام تبخرت بـ«طعنة سكين» صرعته وقضت عليه وعلى أحلامه.. مات حسام السنوسي بـ«القاضية» على يد زميله في النادي «أمير»، ودُفن بأحلامه إلى الأبد.
في حي عين شمس الشعبي، وُلد حسام السنوسي، كان عاشقا للنادي الأهلي، منذ الصغر يحب كرة القدم، لكن أغوته السباحة، فأبلى فيها بلاءً حسنا، وبدأ تدريب أقرانه، وحلم بالنادي الأهلي والتحق به، تعرّف على أمير، كانا مجرد صديقين قبل 8 أشهر، يتشاركان السكن بالقرب من فرع النادي الأهلي، لكن الحال انقلب بغتة، فأضحت أسماؤهما في سجلات الشرطة والنيابة العامة، كـ«قاتل ومجني عليه» في حادث الاهلي، بدلا من تدوين اسميهما في سجلات الحضور والانصراف داخل النادي العريق.