أوضح الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، مفهوم النقرس، مشيراً إلى أن النقرس هو حالة تنتج عن ارتفاع مستوى حمض البوليك في الدم.
وأضاف موافي، أن حمض البوليك هو مادة ينتجها الجسم بشكل طبيعي، ولكن إذا زاد مستواه عن حد معين، يمكن أن يتسبب في تراكم بلورات في المفاصل، مما يؤدي إلى الألم والالتهاب.
وأوضح موافي أن هناك نوعين من النقرس:
- النقرس الأولي: وهو السبب الأكثر شيوعاً للنقرس، ويحدث عندما ينتج الجسم كمية زائدة من حمض البوليك.
- النقرس الثانوي: ويحدث عندما ينتج الجسم كمية طبيعية من حمض البوليك، ولكن لا يستطيع الجسم التخلص منه بشكل صحيح.
وتشمل أعراض النقرس الأولي ما يلي:
- ألم مفاجئ في المفاصل، عادةً ما يكون في إصبع القدم الكبير.
- احمرار وتورم في المفصل المصاب.
- سخونة في المفصل المصاب.
وفي بعض الحالات، يمكن أن يسبب النقرس أعراضاً أخرى، مثل:
- أعراض في مفاصل أخرى، مثل الركبة أو الكاحل.
- التهاب المفاصل في الحلق.
- حصى في الكلى.
- التهاب في غشاء التامور، وهو الغشاء الذي يحيط بالقلب.
ويمكن تشخيص النقرس عن طريق فحص الدم للكشف عن مستوى حمض البوليك.
ويمكن علاج النقرس عن طريق الأدوية التي تساعد على خفض مستوى حمض البوليك في الدم، بالإضافة إلى تعديلات في نمط الحياة، مثل:
- إنقاص الوزن الزائد.
- الإقلاع عن التدخين.
- تناول نظام غذائي صحي، مع تجنب الأطعمة الغنية بالأ purines، مثل:
- اللحم الأحمر.
- الكبد.
- الكلى.
- الجمبري.
- السردين.
- البازلاء.
- البقوليات.
وأكد موافي أهمية تلقي العلاج المناسب للنقرس، لتجنب المضاعفات الخطيرة، مثل الفشل الكلوي.
شاهد الفيديو..
