فنمانشيت الحكاية
أخر الأخبار

حصان وترعة وخروف سكران.. مواقف جمعت مريم فخر الدين بيوسف شاهين في ذكراه

تمر اليوم الذكرى الـ13 لوفاة المخرج يوسف شاهين، أحد عباقرة الإخراج، الذي توفي بنزيف المخ، بعدما ترك أعمالا فنية خالدة، لكنه على الجانب الإنساني، وصفه المقربون بـ”صاحب الطباع الخاصة”، الذي لا يتوقع أحد أفعاله.

ضمن الحكايات المروية عن يوسف شاهين، ما سردته الفنانة القديرة مريم فخر الدين، التي تعاونت مع شاهين في فيلمين من إخراجه، ورغم عدم فهمها لعمله كمخرج ولبعض أفلامه، إلا أنها -على حد تعبيرها- عانت الأمرين منه كمخرج وكجار في نفس العمارة التي تسكن بها.

قالت مريم فخر الدين في حوار تلفزيوني سابق: “تعاونت مع يوسف شاهين في أحد الأفلام، وفوجئت به يطلب مني أن أنزل في ترعة قذرة جدا لا تخلو من البلهارسيا والفطريات والحشرات، وأن أقف أكثر من ساعة بداخلها، لأنه يريد أن يضع الكاميرا في مكان معين ليلتقطني وكأنني ضائعة بين أمواج الحياة”.

تتابع فخر الدين: “بعد أن انتهينا أخيرا من تصوير مشهد الترعة، أجبرني على مشهد الحصان، الذي لم أفهمه أيضا، وطلب مني أن أجلس تحت أقدام الحصان كي يستطيع تصويري بشكل أظهر فيه كفتاة ضعيفة، وجلست لفترات طويلة تحت أقدام الحصان، حتى فؤجئت بتبول الحصان فوق رأسي”.

تستكمل فخر الدين: “لم يكتف شاهين بتعذيبي في التصوير، وإنما عاد إلى شقته التي تعلو شقتي مباشرة، وقرر عمل حمام ببانيو يعلو غرفة نومي مباشرة، وكلما قرر أن يأخذ دش، كان يترك المياه مفتوحة في حمامة لدرجة تجعلها تتسرب من حمامه إلى سريري”.

وعقابا له، أجبرته مريم فخر الدين على دفع 3 آلاف جنيه تعويض بشكل ودي، بدلا من رفع دعوى قضائية ضده، ورغم رفضه في البداية وافق مضطرا بعد إلحاح.

تضيف مريم: “في عيد الأضحى قررت شراء خروف لذبحه وتوزيعه، وخرجت لانشغالي بتصوير أحد أفلامي وتركت الخروف على السلم بجوار شقتي مؤقتا، وحينما عدت لم أجد الخروف وبعد عملية بحث طويلة وجدت الخروف يصرخ بأعلى صوته في شقة يوسف شاهين، وصعقت عندما علمت بأنه سقى الخروف زجاجة خمر كاملة، وعندما سألته قال لي: “الخروف مش راضي يسكت على السلم، سقيته خمرة يمكن يسكت، لكنه انفعل أكثر مما كان”.

تستكمل مريم: “طلبت منه شراء خروف آخر بدلا من الخروف السكران، وأمهلته شهرين ليترك السكن، وتحت التهديد خرج من العمارة بعد أن حول حياتي إلى جحيم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى