منوعات

حفيدة ملكة بريطانيا تعمل بمزرعة لـ “تأمين مصروفاتها الجامعية”

تسكن الليدي لويز وندسور، حفيدة الملكة اليزابيث الثانية، وصاحبة الترتيب السادس عشر في تسلسل تولي العرش الملكي البريطاني، في قصرها البالغ سعره 36 مليون دولار، لكنها رفضت الاستمرار في حياة الترف وقررت الحصول على وظيفة صيفية تمارسها يومين في الأسبوع ما بين الحديقة والعمل في حضانة خاصة مقابل الحد الأدنى للأجور، فاصبح المواطن يرى الأميرة الصغيرة تعمل في حديقة وتتسخ يداها لكسب من عملها قبل أن تذهب إلى مرحلة الدراسة الجامعية مثل أغلب نظيراتها المراهقات في سنها.

وكحدث فريد من نوعه نجد التعليقات متباينة حول طبيعة القرار الذي اتخذته الأميرة الصغيرة كأسلوب لحياتها، فنجد إنغريد سيوارد، محررة مجلة Majesty البريطانية تقول “أليس من الرائع أن تلف حفيدة الملكة أكمامها لتقوم بوظيفةٍ صيفية قبل الذهاب إلى الجامعة، تماماً مثل أي مراهق عادي آخر”.

وقال أحد المتسوقين ساخرًا: ‘كنت أعلم أن أزمة تكلفة المعيشة كانت سيئة ، لكنني لم أعتقد أنني سأرى حفيدًا للملكة يعمل في مركز حديقة’.

وقال آخر إنهم ‘لن يتخيلوا أبدًا أن حفيدة الملكة ستلعب دورًا في العمل’.

وقال المتسوق: ‘لم أصدق أنها السيدة لويز – كان علي أن أنظر مرتين’.

‘إنها حقًا شابة متواضعة وجميلة ومهذبة ومهتمة للعملاء. بدت وكأنها تحب الوظيفة.

درست لويز اللغة الإنجليزية، والتاريخ، والسياسة، والدراما في مدرستها في أسكوت، بالقرب من قصر باجشوت بارك المملوك لعائلتها الملكية، بينما هي مقبلة على بدأ الدراسة في واحدة من أفضل الجامعات في المملكة المتحدة، سانت أندروز في اسكتلندا.

ومن المفارقات المميزة، إنها نفس الكلية التي التقى فيها ابن عمها الأمير ويليام بزوجته كيت ميدلتون.

وانضمت المراهقة إلى والدها إدوارد، البالغ من العمر 58 عامًا ، ووالدتها ، صوفي ويسيكس البالغة57 عامًا، في الأحداث الرئيسية للاحتفال بيوبيل الملكة البلاتيني هذا الصيف، وكانت أيضًا حفلة رئيسية في حفلات الزفاف الملكية.

وقالت الصحيفة البريطانية “ديلي ميل” إن الفتاة رفضت فرصة أن تصبح عضوًا عاملاً في العائلة المالكة عندما بلغت 18 عامًا في نوفمبر الماضي.

اعتادت الفتاة الصغيرة ذات ال18 عاما النوم في غرفة ليلا في غرفة منعمة وسط عدد لا بأس به من المرافقين للمساعدة داخل قصرها الملكي المحكم إغلاقه، بينما تستيقظ صباحا لتضرب بالتقاليد الملكية عرض الحائط وتذهب إلى بستان صغير مليء بالأشجار والزرع لتمارس فيه تشذيب الأغصان وزراعة النباتات المختلفة مقابل أجر مادي يساوي قرابة ال8 دولارات في الساعة لتحصد بيديها جزءًا من مصروفات جامعتها التي من المقرر أن تلتحق بها العام القادم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى