أخبار وتقاريرتريندحوادث

حق حبيبة الشماع لازم يرجع.. رضوى الشربيني تطالب بإيقاف شركة أوبر

بعد وفاة حبيبة الشماع..رضوى الشربيني تطالب بإيقاف شركة أوبر

 

 

طالبت الإعلامية رضوى الشربيني، المسؤولين بضرورة إيقاف شركة أوبر، وذلك بعد وفاة حبيبة الشماع، المعروفة إعلاميا  بـ فتاة أوبر، أو فتاة الشروق، وذلك  بعد الحادث الأليم ،الذي تعرضت له في أيامها الأخيرة، على يد سائق أوبر.

 

وكتبت رضوى الشربيني، ستوري عبر حسابها الشخصي، بـ موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة انستجرام، قالت فيها: حبيبة الشماع فاكرينها، البنت اللي رمت نفسها من العربية، لما حست أن السواق عايز يخطفها.. ماتت النهاردة بس قصتها مش هتموت معاها.

 

وتابعت رضوى الشربيني قائلة: إحنا كلنا بنطالب جميع السادة المسؤولين، بوقف هذه الشركة في مصر، ومعاقبة المسؤولين عنها جميعًا، ادعوا لها بالرحمة والمغفرة وإن ربنا يصبر أهلها.. حق حبيبة الشماع لازم يرجع.

من هي حبيبة الشماع؟

جدير بالذكر أن حبيبة الشماع، تبلغ من العمر حاليا 24 عاما، خريجة كلية إعلام من الجامعة البريطانية، وتعمل في مجال الآثاث والديكور.

اقرأ المزيد (بعد وفاتها.. الحكاية يرصد قصة حبيبة الشماع من واقعة أوبر حتى لحظاتها الأخيرة)

والمتهم هو السائق، يبلغ من العمر 34 عاما، حاصل على دبلوم فني صناعي، قسم تبريد وتكييف، متزوج ولديه 3 أطفال، أكبرهم في المرحلة الابتدائية.

 

وبدأت  الواقعة بتحرير محضر في قسم شرطة الشروق، بمحاولة خطف فتاة تدعى “حبيبة الشماع” ،بعد ركوبها مع سائق أوبر، لكنها فوجئت بمحاولة خطفها ما دفعها لإلقاء نفسها من السيارة وهي تسير بسرعة كبيرة، ما تسبب في إصابتها بارتجاج ،و وفقدان للوعي وتم نقلها إلى المستشفى.

اقرأ المزيد من هنا” النيابة العامة تصدر قرار عاجل بعد وفاة حبيبة الشماع

 

وكشفت التحقيقات أن حبيبة الشماع ،كانت تعاني من حالة إغماء ونزيف، نتيجة قفزها من السيارة ، خوفا من خطفها على يد السائق، بعد أن قام برش بعض العطر داخل السيارة، خلال قيادته بسرعة كبيرة على طريق السويس، ما بث الرعب في نفس الفتاة ودفعها للقفز من السيارة.

وقررت النيابة العامة،  تفريغ كاميرات المراقبة، وإجراء تحليل مخدرات للسائق المتهم، والذي سبق اتهامه من قبل في قضية مخدرات.

 

وكشف  محامي المتهم ، أن موكله لم يك ينوي خطف الفتاة، لكنها عانت من حالة توجس، ورعب غير حقيقي، وأن المتهم يعمل منذ سنوات في شركة ” أوبر”، بدون أي شكوى، وخلال رشه العطر لم يغلق أبواب السيارة، وهو سبب واضح لعدم وجود نية لخطف الفتاة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى