البحوث الفلكية تكشف حقيقة تسونامي البحر المتوسط
أكد الدكتور صلاح الهديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن قرار الدولة بإغلاق الشواطئ المصرية هو إجراء احترازي لحماية الأرواح، نافياً وجود أي خطر حقيقي لتسونامي البحر المتوسط في الوقت الحالي.
وأوضح الهديدي خلال مداخلة هاتفية في برنامج “صالة التحرير” أن هذا القرار جاء بعد مراجعة معطيات دقيقة من جهات متعددة مثل هيئة الأرصاد الجوية ومعهد علوم البحار والبحوث الفلكية.
وأشار إلى أن تسونامي يحدث في المحيطات المفتوحة نتيجة زلازل قوية تتجاوز 7 درجات على مقياس ريختر، مشدداً على أن الدولة اتخذت هذه الإجراءات الاحترازية لحماية المواطنين.
وأضاف الهديدي أن الدولة تعتمد على تقنيات متقدمة لرصد أي موجات تسونامي محتملة، موضحاً أن هناك كاميرات متخصصة لرصد سرعة واتجاه الموجات من مسافات بعيدة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تقارير سابقة عن توقعات بحدوث زلازل قد تؤثر على الشواطئ المصرية، وهو ما دفع الجهات المعنية إلى اتخاذ تدابير وقائية صارمة لضمان سلامة المواطنين والممتلكات.
كما نوه الهديدي بأن الهدف من هذه الإجراءات هو طمأنة الناس ولكن مع الحفاظ على الحذر، مؤكداً أن الدولة مستعدة للتعامل مع أي طارئ بفضل هذه التقنيات والرصد المستمر.