كشفت الهيئة الوطنية للإعلام، ما تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي بأن هناك توجه بنقل ماسبيرو بالكامل إلى حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية، وتحويل المقر القديم إلى فندق عالمي ومولات تجارية.
وأكدت أن هذا الأمر غير صحيح وأن المقر الحالي لمبنى ماسبيرو قائم كما هو، ومستمر في تقديم كافة خدماته الإعلامية بشكل طبيعي، وباعتباره رمزاً حضارياً و تراثيا.
وأوضحت الهيئة الوطنية للإعلام أن لديها مقر في العاصمة الإدارية الجديدة شأنها كشأن كافة المؤسسات الحكومية للقيام بممارسة أعمالها من تغطيات إعلامية ونقل مباشر لكافة الأحداث والفعاليات التى ستشهدها العاصمة الإدارية.
كما ناشدت وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الدقة قبل نشر مثل هذه الأخبار، والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام والتأثير على سير العمل في تلك المؤسسة الهامة.