حكم التخدير الطبي في نهار رمضان.. دار الإفتاء تكشف
حكم التخدير الطبي في نهار رمضان.. في إطار الرد على تساؤلات المواطنين المختلفة، ورد سؤال إليها حول حكم التخدير الطبي لإجراء العمليات في نهـار رمضان.
حكم التخدير الطبي في نهار رمضان
وفي هذا الصدد، أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى جديدة تؤكد أن التخدير الطبي، سواء كان جزئيًا أو كليًا، لا يبطل الصيام إذا أفاق الصائم قبل مغيب الشمس.
شروط صحة الصيام مع التخدير:
- نية الصيام من الليل.
- عدم تناول الطعام أو الشراب أثناء التخدير.
- عدم وجود أي شيء ينافي الإمساك، مثل القيء.
حكم الإغماء في نهار رمضان
يُعد الإغماء في نهار رمضان كأن لم يكن، ولا يُبطل الصيام، وذلك لأن فقدان الوعي في التخدير والإغماء يُشبه فقدان الوعي في النوم، ولا يُعتبر مُفطرًا.
نصائح للصائمين الذين سيخضعون لعملية جراحية:
- استشارة الطبيب حول إمكانية تأجيل العملية إلى ما بعد رمضان.
- اختيار وقت العملية في وقت مبكر من النهار.
- شرب الكثير من السوائل قبل العملية.
- تناول وجبة خفيفة قبل العملية.
- إخبار الطبيب والممرضين بنية الصيام.
وكانت أوضحت دار الافتاء المصرية مكروهات الصوم، وذلك فى منشور لها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، مشيرة إلى أنه يكره للصائم أمور، يُثاب على تركها، ولكنه إذا فعلها لا يبطل صومه، منها:
1. المبالغة في المضمضة والاستنشاق؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «بَالِغْ فِي الاِسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا».
2. ذَوْق الطعام بغير حاجة، خَوْفًا من وصوله إلى جوفه.
3. أن يجمع الصائم ريقَهُ ويبتلعه.
4. القُبْلة لِمَن تُحَرِّك شهوته، وكذا المباشرة ودواعي المعاشرة الزوجية.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية