حكم الجهر بالنية في الصلاة..ورد إلى دار الإفتاء سؤال يقول ما حكم الجهر بالنية كأن يقول المصلي: أصلي صلاه الصبح فرضًا لله تعالى نويت الله أكبر؟
حكم الجهر بالنية في الصلاة
أوضحت دار الإفتاء أن النية هي قصد الشيء مقترنًا بفعله، والقصدُ عمل قلبي، فلا يشترط لها النطق باللسان، فلو اكتفى الناوي بعَقْد قلبه على العبادة التي ينويها من صلاة وغيرها كفى.
وأضافت دار الإفتاء أن جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة يُسَنُّ التلفظ باللسان لمساعدة القلب على ذلك، كأن يقول: نويت أن أصلي فرض الظهر، ولكن اللفظ يكون سابقًا على تكبيرة الإحرام، أما النية القلبية فتكون مقارنة لها.
وأكدّت دار الإفتاء أن الأصل في النية مقارنتها للفعل، وأول الصلاة تكبيرة الإحرام، وقد ورد الشرع باستحباب التلفظ بالنية في بعض المواطن كالحج وغيره.
وعليه، فإن الجهر بالنيه في الصلاة ليس شرطًا لصحتها، ولكنه مستحب عند جمهور الفقهاء، ويكون اللفظ سابقًا على تكبيرة الإحرام، أما النية القلبية فتكون مقارنة لها.
