حكم قيام المرأة الحامل للعمرة؟.. الإفتاء توضح
بحث عدد من المواطنين عن حكم قيام المرأة الحامل بعمل عمرة، حيث أرسلت سائلة لموقع دار الإفتاء المصرية استفسارًا حول هذا الأمر.
حكم قيام المرأة الحامل للعمرة
وفي هذا الصدد أجابت، دار الإفتاء المصرية أن أداء العمرة للمرأة الحامل متوقف على مدى قدرتها واستطاعتها في القيام بهذه الشعيرة، فإن كانت قادرة على القيام بها دون أن يلحقها أو جنينها أي ضرر.
كان لها ذلك، وإن كانت تخشى من احتمال تضررها أو جنينها بمشقة السفر والمناسك، كان الأولى في حقها عدم أداء العمرة حتى تضع حملها وتستعيد صحتها ويزول احتمال تضررها.
وأيدت الدار رأي الطبيب المختص في هذا الأمر، لا سيما وأن الأمر لا يتعلق بها وحدها، وإنما يتعلق أيضًا بالجنين الذي تحمله في بطنها.
وأكدت دار الإفتاء على أن المرأة الحامل يجب عليها استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار أداء العمرة، وذلك حتى يتمكن من تقييم حالتها الصحية ومدى قدرتها على تحمل مشقة السفر والمناسك.
يعد حكم اداء العمرة للمرأة الحامل من الأمور التي تشغل بال الكثير من السيدات، حيث ترغب العديد منهن في أداء هذه الفريضة، ولكن تخشى من احتمال تضررها أو جنينها. وقد جاء رد دار الإفتاء المصرية واضحًا في هذا الأمر، حيث أكدت على ضرورة مراعاة صحة المرأة الحامل والجنين قبل اتخاذ قرار أداء العمرة.
و
في إطار الرد على تساؤلات المواطنين، جاء سؤال يقول هل يجوز سفر المرأة للحج دون محرم ؟ حيث يرتبط هذا السؤال عند الكثير من السيدات لمعرفة الرأي الشرعي في سفرهم في العموم وسفرهم إلى الحج، وبسبب قرب قدوم عيد الأضحي المبارك واقتراب موسم الحج يتساءل الكثيرون عن الرأي الشرعي.
وفي هذا الصدد، أجاب دكتور عطية لاشين، أستاذ الفتوى بالأزهر الشريف حول هذه المسألة، قائلا:- وفقا للأحكام الشرعية العموم أي يخاطب بها كل من الرجل والمرأة على حد سواء قال تعالى:(فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى )”
واستدل “لاشين” أيضا بقوله الله عز وجل، قائلا:”ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأ ولائك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا”.