انطلقت في محافظة الإسكندرية، اليوم، حملة توعية تحت شعار شاطئ بلا مخلفات، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية “اتحضر للأخضر”.
حملة شاطئ بلا مخلفات
ونظمت الوزارة بالتعاون مع هيئة التعاون الدولي الألمانية giz وجمعية حماية البيئة وفرع جهاز شئون البيئة بالمحافظة، حملات نظافة مكبرة على شواطئ السرايا وشاطئ المندرة لذوي الهمم، بمشاركة العشرات من الشباب والمتطوعين والأطفال والجمعيات الأهلية، لجمع كميات كبيرة من المخلفات ومقذوفات البحر ونقلها إلى المدفن الصحي بمدينة الحمام.
كما تضمنت الحملة تنفيذ العديد من الفعاليات الأخرى، مثل ورش عمل لإعادة التدوير ومعارض من المنتجات الحرفية والمعاد تدويرها، مما يتيح خلق فرص عمل وفتح أسواق جديدة لتسويق تلك المنتجات وزيادة دخل الأفراد المشاركين.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الحملة تهدف إلى رفع الوعي البيئي لدى المواطنين، وتعزيز الوعى البيئي بأن النفايات البلاستيكية والكيميائية تشكل خطرًا على الحياة البحرية والبرية.
وطالبت وزيرة البيئة المواطنين بتحمل مسؤولياتهم تجاه البيئة والطبيعة، من خلال الامتناع عن إلقاء المخلفات بشكل عشوائي ووضعها بالحاويات والأماكن المخصصة لها.
وفي وقت سابق، قالت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، إن التكيف يعد أولوية بالنسبة للدول النامية وبصفة خاصة الافريقية، ويرتبط بـ آثار للتغيرات المناخية، وتأثيرها المباشر على الحياة البشرية والأنشطة الاقتصادية، والقطاعات الأكثر هشاشة وعلى رأسها الزراعة والمياه وصيد الأسماك والثروة الحيوانية، وكلها أنشطة تعد أعصاباً حيوية للإقتصاد الأفريقي
واوضحت فؤاد، خلال جلسة التكيف ضمن فعاليات القمة الأفريقية للمناخ بنيروبي، أن الدول الأفريقية تتحمل ما يُقارب ٥٪ من ناتجها المحلي الإجمالي لتمويل جهود التكيف ودعم المجتمعات والقطاعات المتأثرة، خاصة أن التقارير تشير إلى أن إجمالي تكلفة التكيف مع التغيرات المناخية قد يتجاوز ٣٠٠ مليار دولار سنوياً بحلول عام