حوادث

عقوبة المتهمين بالتنمر بـ«فتاة الفستان»: تصل إلى سنة حبس للمراقبات

اثارت واقعة التنمر بالفتاة حبيبة طارق، الطالبة بالفرقة الثانية في كلية الآداب بجامعة طنطا، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وذلك بعد أن تعرضت فتاة الفتسان كما عرفت إعلاميًا للمضايقات من مراقبات امتحانها، بسبب ارتدائها الفستان خلال آدائها الامتحان، لتصل الواقعة إلى النيابة العامة؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.

تعريف التنمر في القانون

وفي هذا الشأن، قال الدكتور مصطفى السعداوي، أستاذ القانون الجنائي، إنَّه تمّ وضع تعريف للتنمر في القانون المصري، ووضع الجريمة في صورة بسيطة، ثم شدد عقوبة الجريمة إذا توافرت الظروف، و«شدد المشدد» -أي تشديد العقوبة- وذلك لأي جاني يستخدم القوة أو سيطرته لاستغلال ضعف في المجني عليه، أو حالة يعتقد المجني عليه إنها ستسيئ له، سواء بسبب الجنس أو الدين أو العرق أو الأوصاف أو غيرها.

وأضاف «السعداوي»، أن الإثبات في وقائع التنمر حُددت له عدة طرق، ربما يكون عن طريق الشهود، أو التسجيل، ولكنها ترجع لقناعة القاضي أن الواقعة حدثت، حيث يجب أن يستبان له أن الجاني فعل ذلك بقصد السخرية أو التخويف أو الحط من شأن الآخرين، لافتًا إلى أنَّه إذا كان الجناة اثنين يكون الظرف مشدد، وتصل العقوبة لسنة حبس، وهو ما حدث في واقعة «فتاة الفستان».

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى