واقعة وفاة مدير المدرسة.. مفاجأت جديدة تؤكد إنه “ليس عامل بناء”
واقعة وفاة مدير المدرسة.. تعيش قرية “صفط الشرقية” بمركز المنيا ومحافظاتها حالة حزن عميقة على وفاة سليمان محمد عبد الحميد، مدير مدرسة ابتدائية رقم 2 التابعة لإدارة المنيا التعليمية، الذي توفي في حادث مؤلم أثناء العمل في عيد الأضحى المبارك.
تفاصيل جديدة بواقعة وفاة مدير المدرسة
وفي التفاصيل، فقد أشار نجله “هيثم”، الطالب بالمعهد العالي للعلوم الإدارية، إلى أن والده كان يعمل كـ “بناء”، أي أنه يشرف على العملية، وذلك لمساعدة عائلته التي تتألف من 6 أفراد، بينهم زوجته و5 أبناء، وقد كان يسعى دائماً لتحسين دخله من خلال العمل.
وأضاف “هيثم” أن والده قرر العمل في اليوم الثاني من عيد الأضحى رغم شعوره بالتعب، وبعد انتهاء العمل بساعات قليلة، تعرض لهبوط حاد في الدورة الدموية، وتوفي في المستشفى بعد نقله بسيارة خاصة.
مساعدته للفقراء
وأشار “هيثم” إلى أن والده كان يحرص دائمًا على العمل الخيري في القرية، حيث قام بتوزيع الحليب واللحوم على الأطفال والفقراء في يوم العيد، كما كان يعمل على تحسين علاقته مع أهالي القرية.
وأكد أصدقاء وجيران المرحوم “سليمان”، أنه كان شخصًا محترمًا ومتعاونًا، وأنه كان يعمل بجد لزيادة دخله وتوفير الحياة الكريمة لأسرته.
يعتبر سليمان محمد عبد الحميد رمزًا للعمل الشاق والتضحية من أجل توفير الحياة الكريمة لأسرته، وهذا الحادث المؤلم يذكرنا جميعًا بأهمية السلامة المهنية والحفاظ على صحة العاملين في جميع القطاعات.
وقد قامت الجماعة التعليمية بمحافظة المنيا بإصدار بيان تأبيني للمرحوم، ونعته بكلمات مؤثرة، وأعربت عن تعازيها لأسرته ولجميع العاملين في المجال التعليمي. كما أصدرت وزارة التربية والتعليم بيانًا تأبينيًا، ونددت بالحادث الأليم وأعربت عن تعازيها لأسرة الفقيد.
وكان قد توفي معلم بمحافظة المنيا، الخميس 29 يونيو 2023، متأثرا بأزمة قلبية، أثناء عمله الإضافي كـ “عامل بنّاء” لتحسين دخله، في حادثة أحزنت الكثيرين بثاني أيام عيد الأضحى المبارك.
وفاة مدير مدرسة في المنيا
وتوفي المعلم “سليمان محمد عبد الحميد”، مدير مدرسة صفط الشرقية، ومعلم مادة العلوم، في العقد الخامس من عمره، نتيجة أزمة قلبية حادة تعرض إليها، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة إثر هذه الأزمة، وتم تشييع الجنازة بمسقط رأسه.
وفي التفاصيل، تلقى اللواء أسامة عبدالعظيم، مدير أمن المنيا، إخطارا من عمليات النجدة بتعرض محمد سليمان عبدالحميد، 55 سنة، مقيم بقرية صفط الشرقية، مدير مدرسة، مدرس علوم، لأزمة قلبية، لفظ بعدها أنفاسه الأخيرة، أثناء العمل “بنّاء” لتحسين دخله.
وجرى نقل جثة المتوفي إلى الوحدة الصحية، وكشف تقرير مفتش الصحة عن وفاته بهبوط حاد في الدورة الدموية بسبب توقف في القلب، فيما قال اللواء هشام بشر، عمدة القرية، ومساعد مدير أمن المنيا الأسبق، المدير كان يعمل لزيادة دخله، وهو من الشخصيات المتميزة، وكان يشغل مقعد أمين العضوية بحزب «حماة الوطن».
وأدى أقارب وزملاء الراحل صلاة الجنازة عليه بساحة مركز شباب قرية سفط الشرقية، وسط حالة من الحزن، ودُفن جثمانه بمقابر الأسرة، ونعت مديرية التربية والتعليم، وحزب حماه الوطن رحيل الفقيد، ودعت له بالصبر والسلوان.