بعد 110 يوم من الزيارة الأخيرة.. وزير خارجية فرنسا في مصر (الرسالة اختلفت)
بعد 110 من الزيارة الأخيرة لوزيرة خارجية فرنسا الراحلة كاترين كولونا، وبشكل خاص في 16 أكتوبر 2023، جاءت زيارة أخرى لوزير خارجية فرنسا بشخصية مختلفة وحمل رسالات واضحة بشأن الحرب في غزة.
وكان بحث وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأحد، مع وزير خارجية فرنسا ستيف سيوجورن، الأوضاع في المنطقة والشراكة مع مصر، وذلك في اجتماع ثنائي مغلق في أول زيارة له للقاهرة منذ توليه منصبه.
وزير خارجية فرنسا يؤكد على أن مصر شريك لبلاده:
وشدد وزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورني، على أن مصر شريك استراتيجي للدولة الفرنسية ودولة كبير، كما أنها طرف رئيسي لإيجاد حل للنزاع في الشرق الأوسط.
وأوضح أنه من الممكن أن تعتمد مصر على فرنسا بشكل كامل لاستقرارها وامنها، مشيرًا إلى رفض فرنسا لاي عمل يستهدف تهجير الفلسطينيين.
وتحدث عن أزمات البحر الأحمر، منوهًا بأن بلاده تدرك التوتر في البحر الأحمر والتوتر في غزة وليبيا والسودان، وهذه البلاد المحيطة بالدولة المصرية، مشددًا على أن بشكل فردي او داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، فأنهم يدعمون استقرار مصر اقتصاديا، كما أن بلاده ستدعم مصر في برامج الإصلاح الاقتصادي.
وشدد على أن هناك جهود مصر متميزة لادخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، موضحًا أن التزام مصر لتسهيل إيصال مساعدات فرنسا بحرا جوا.
وأبلغ وزير خارجية فرنسا، الرئيس السيسي حرص بلاده على تنسيق الجهود مع مصر لوقف مستدام لإطلاق النار في غزة.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية سامح شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، أنه يجب تحديد إطار زمني لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
تناولت المباحثات بين وزيري الخارجية الحرب على غزة، حيث شدد شكري على أهمية الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني.
أخر زيارة لوزيرة خارجية فرنسا السابقة كاترين كولونا إلى مصر:
مصر وفرنسا..استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزيرة خارجية فرنسا، كاترين كولونا، وذلك بحضور وزير الخارجية المصري، سامح شكري.
مصر وفرنسا
الرئيس السيسي
وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي وصفاها بأنها “استراتيجية”، مؤكدين على أهمية التنسيق والتشاور المكثف بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك.
وتبادل الجانبان الرؤى ووجهات النظر تجاه آخر تطورات أبرز القضايا الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بالتصعيد العسكري في قطاع غزة.
وأشاد الجانب الفرنسي بالدور المصري المحوري في التعامل مع هذا الملف الإقليمي الحيوي، بحكمة ومسئولية، من مختلف جوانبه السياسية والإنسانية.
وأكد الجانبان خطورة الموقف الحالي وتهديده لأمن واستقرار المنطقة، وضرورة العمل على الحيلولة دون اتساع دائرة النزاع، فضلاً عن حماية المدنيين ومنع استهدافهم واحترام القانون الدولي الإنساني.
وأشار الرئيس السيسي إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، وما يستوجبه ذلك من ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسئولياته بتوفير الاستجابة الإنسانية والإغاثية العاجلة لأهالي القطاع والتخفيف من وطأة معاناتهم.
وشدد الرئيس السيسي على ضرورة خفض التصعيد، فضلاً عن رفض تعريض المدنيين لسياسات العقاب الجماعي من حصار وتجويع أو تهجير.
وتأتي زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية إلى مصر في إطار التنسيق والتشاور المكثف بين البلدين بشأن مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
موضوعات مرتبط
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية