منوعات

خارج المجموعة الشمسية.. رصد كوكب بمواصفات غريبة أكبر من الأرض

خارج المجموعة الشمسية.. كشف العلماء عن كوكب جديد يعكس ما يقرب من 80% من الضوء الساقط عليه، مما يجعله أكثر الأجسام العاكسة المعروفة في الكون.

يُطلق على هذا الكوكب اسم “إل.تي.تي 9779 بي”، ويقع هو ونجمه في مجرة درب التبانة على بعد حوالي 264 سنة ضوئية من الأرض.

اكتشاف كوكب خارج المجموعة

خارج المجموعة الشمسية
خارج المجموعة الشمسية

وتُعرف السنة الضوئية بأنها المسافة التي يقطعها الضوء في السنة، وتقدر بحوالي 9.5 تريليون كيلومتر.

يتميز هذا الكوكب بقُطر يفوق قُطر الأرض بمقدار 4.7 مرات، كما يدور حول نجمه عند مسافة قريبة جداً، إذ يقترب منه أكثر من كوكب عطارد من الشمس وأكثر من 60 مرة من مدار الأرض.

يعد هذا الاكتشاف نقطة تحول في الدراسات الفلكية، ويمثل فرصة لفهم أفضل للكواكب العاكسة في الكون.

معلومات عن المجموعة

هي مجموعة من الأجرام السماوية التي تدور حول الشمس في مدارات محددة.

تتكون المجموعة الشمسية من الشمس وثمانية كواكب رئيسية هي: عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس، ونبتون. كما تحوي المجموعة الشمسية العديد من الأجرام الصغيرة مثل الكويكبات والمذنبات والأقمار الصناعية.

تتميز الكواكب الرئيسية بخصائص ومميزات مختلفة فعلى سبيل المثال، تتميز الزهرة بالتركيب الجيولوجي المعقد والغلاف الجوي الكثيف، فيما تمتاز كوكب المريخ بالتشابه الكبير مع الأرض من حيث البنية الجيولوجية والغلاف الجوي.

تحوي المجموعة أيضاً حزامي كويبر وحزام الأسيمتري، وهما مناطق توجد فيها العديد من الأجرام الصغيرة مثل الكويكبات والمذنبات.

ويعتبر دراستها أمراً مهماً في فهم عمليات تشكل النظم الشمسية وتطورها، كما أنها تمثل نقطة انطلاق هامة لفهم الكواكب الأخرى في الكون.

بالإضافة إلى الأجرام السماوية الرئيسية والأجرام الصغيرة، تحوي المجموعة أيضًا منطقة الغيوم الكهرمغناطيسية التي تعرف باسم الهالة الشمسية، وهي منطقة تحيط بالشمس وتتكون من الجسيمات المشحونة والمغناطيسية.

كما تحوي ما يعرف بحزام كويبر، وهو حزام من الأجرام الصغيرة يدور حول المجموعة الشمسية بين مداري المريخ والمشتري.

وتحوي أيضًا حزام الأسيمتري، وهو حزام من الأجرام الصغيرة يدور حول المجموعة بعيدًا عن مدار نبتون.

تعمل الشمس على توفير الطاقة والحرارة التي تعيش عليها الحياة على الأرض وفي باقي الكواكب الرئيسية في المجموعة الشمسية.

وتؤثر حركة الكواكب وأجرام المجموعة على بعضها البعض، وتؤدي إلى تشكيل النظام الشمسي وتحديد مدارات الأجرام السماوية.

يعتبر البحث العلمي عن المجموعة مهمًا لفهم الكون وتطوره، وقد قامت بعثات فضائية عديدة بالاستكشاف والدراسة المفصلة للكواكب والأجرام الأخرى الموجودة في المجموعة الشمسية، مما ساهم في الحصول على معلومات قيمة عن تكوين الكواكب وتطورها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى