أكد الشيخ خالد الجندي أنه لا يجب الاستخفاف بأي عالم أزهري لأن هناك جهلة ومجادلين لمجرد المجادلة مع علماء الأزهر بدون علم.
تابع الجندي خلال حلقة اليوم الخميس من برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع على قناة “dmc”، أن العامية لغة وليست لهجة وذلك بحسب كتابات علماء اللغة، حيث أن كلمة “لهجة” هو استعمال خاطئ للمعنى.
أضاف أنه كلما كان هناك خلاف غير موضوعي في شأن ما، يصبح هناك زلات وخلافات تحدث من الأطراف، ولكن القرآن يقضي على الباطل من أصله، مشيرًا إلى أن بعض من وصفهم بـ”السفهاء” يفكرون أن الشيخ الشعراوي لا يتمكن من اللغة العربية ولهذا كان يفسر القرآن بالعامية رغم أن الشيخ الراحل لم يكن هناك شخص مثله في اللغة العربية.
أوضح خالد الجندي أن كلمة “عايز” مثلًا تعني أنها “يريد” وجاءت من العوز، ولكن البعض لا يعلم ذلك، والله تعالى لا يؤاخذ الإنسان بالألفاظ بل بالمعنى والنية، ضاربًا مثلًا بجملة “بعد الشر عليك” ويقولها البعض بحسن نية ولكن معناها ليس جيدًا لأن معناها وضع الشر كله في شخص، والمفترض أن تقال “بعد الشر عنك”.