قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه، النص الشرعى هو الكتاب والسنة وهو ثابت ولكن الفهم الفقهى هو ما يفهم من النص الشرعى، وتابع:” هناك فهوم متعددة للنص الواحد ..يبقى النص القرآنى الواحد ثابت ولكن الأفهام متعددة مثل ما ورد في قوله تعالى – أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ * إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ * إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ * طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ- هل حد منا شاف الشياطين بالطبع لا.. سيكون لذلك فهوم متعددةة..ولكن المقصود شدة القبح”.
وأضاف “الجندى”، خلال حواره ببرنامج “لعلهم يفقهون”، الذى يقدمه الشيخ رمضان عبد المعز، المذاع عبر قناة “dmc”، أن التفسير هو معنى الكلمات والتأويل هو معرفة ما وراء الكلمات، وتابع:”خواطر الشيخ الشعرواى في القرآن مثل التفسير ولذلك القرآن بكر سيظل يفسر ليوم القيامة.. و في ظلال القرآن لسيد قطب”.
وأوضح “الجندى”، أنه لا يعلم مراد الله عز وجل فى القرآن الكريم إلا الله نفسه، ولذلك العلماء تأدبوا وقالوا خواطر وغيره وكلمة تفسير أيضاً صحيحة وتوافق الشرع أيضاً، وتلى قوله تعالى:”لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ”.
وفى سياق آخر قال “الجندى”، إن السور المكية تتميز بقصر حجم الآيات بها و تتحدث عن يوم القيامة والبعث والحشر وقليلاً ما تتحدث عن أمور تشريعية كما تتحدث عن الكفر والأيمان ولم تتحدث عن النفاق مطلقاً كون المنافقين لم يظهروا إلا في المدينة.
