أكد الشيخ خالد الجندي، أن ذكرى انتصارات حرب أكتوبر، هي أيام عزة وفخر للمسلمين والأمة العربية نقف فيه إجلالاً ودعاءً واحتراماً لقواتنا المسلحة التي دائماَ تكون عند حسن ظن شعبها وهي الدرع الحصين للأمة كافة وليس مصر، مشدداً على أن معركة 73 كانت معركة الإيمان بالله والإسلام.
وأضاف “الجندى”، خلال برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع عبر قناة “dmc”، أن أنه أكبر خطأ أن نقول إننا انتصرنا بالقومية العربية والوعى، وتابع:” الشعار الذى قاله المسلم والمسيحي في المعركة هي كلمة الله أكبر”، الأتنين كانوا مؤمنين بهذه الكلمة..وهى كلمة تلقائية لم يصدر بها بيان من القوات المسلحة المصرية بل رددها ابطال الحرب لإيمانهم بهذا الشاعر”.
وأشار “الجندى”، إلى أن الإسلام كان له دور هام جداً في معركة 73، موضحاً أن الجندي المصري كان لا يهاب الموت مطلقاً بسبب عقيدته واعتماده على خالقه، وتابع:” الأزهر الشريف كان له دور هام في المعركة وهو دور من طراز فريد من نراه من قبل قط لدرجة الشيخ عبد الحليم محمود كان ينزل بين صفوف الجموع ويحفز بالدعاء والأوردة”، مشدداً على أن الأخذ الإيمان لم يعطل الأخذ بالأسباب في معركة أكتوبر.
وأوضح “الجندى”، إلى أن البعض يتحدث عن الشعارات الدينية على اعتبار “أنها كخ”، رغم أنها كانت عنصر أساسي في حرب أكتوبر، والأغاني التي رافقت تلك الحقبة، وتابع:” الشعارات الدينية هي نوع من أنواع التحفيز النفسي الذى يهيئ المقاتل لنيل شرف الشهادة”، مؤكداً أن إسرائيل تحاربنا بعقيدة دينية وليست وطنية.
وفى سياق آخر قال الجندى، إن “الشماتة”، جزء من إنسانيتنا، وهى واردة في الشماتة في الأعداء الذى اعتدى علينا دون وجه حق، وتلى قوله تعالى :” قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ”، وتابع:”طبعاً فيه شماتة في الإسلام ..فيه سخرية وشماتة في الإسلام “.
وتعليقاً على الإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، روى الجندي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :” لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين”، موضحاً أن النبى الكريم هو باب الله عز وجل وأفضل خلقه، ورداً على موت صاحب الرسوم المسيئة للرسول قال الجندى، :”في ستين داهية إلى لعنة الله عز وجل ..أنا أظن أن ذلك هو انتقام الله منه”.
