خالد الجندي: المنظمات الصهيونية مش بتهزر ونحن في كابوس افتراس أبنائنا
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الجسد بنيان الرب وهو موكل للإنسان بشكل مؤقت ولا يسمح لأحد أن يقترب منه، محذراً من دعوات الشذوذ الجنسى التي تعم المجتمع الدولى في كافة التوجهات من أجل الضغط علينا لقبولها، وتابع:”جسد الإنسان ممنوع الاقتراب والتصوير زى المناطق العسكرية وما لم ، لا بارك الله في اشباه الرجال وأنصاف النساء”.
وأوصى “الجندى”، خلال تقديمه برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع عبر قناة “dmc”، كافة أولياء الأمور في الأسر الاعتناء بأبنائهم في ظل الدعوات الهدامة التي تريد انتهاك جسد أبنائنا، وتابع:”الوضع المايل ينتج كثير من المخنثين أحنا مجتمع لنا دينا وأخلاق”، مطالبا الجميع مراقبة الأبناء بشكل جيد حتى لا يكونوا فريسة للمنظمات الصهيونية، مضيفاً:”المنظمات الصهيونية مش بتهزر..أحنا في كابوس وأولادنا بتفترس”.
وأكد “الجندي”، أن هؤلاء يريدون خلق مجتمع مثل “الزومبى”، جسده منتهك وعلينا أن نوعى أبنائنا أن أجسادهم منطقة مقدسة لا يجب المساس بها، ناصحاً الآباء والأمهات بمصادقة أبنائهم والحوار معهم من أجل الحفاظ عليهم من دعوات الشذوذ، وتابع:” المثليين والشواذ ليس لهم لدينا حقوق ..واللى يقولك ربنا خلقهم كدا قول له مش صح ده كذب لأن ربنا قال لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم”.
وشدد “الجندى”، على عزل كل من يعانون من الأمراض السلوكية لأنها معدية، وتابع:” يجب عزله اجتماعياً لأن الإنحراف السلوكى مرض معدى”، مشدداً على أن الشذوذ الجنسى خطر شديد يجب التصدي له.
ولفت “الجندى”، إلى أن المنظمات الصهيونية ربطت المساعدات الغذائية لبعض الدول النامية بقبولهم المثلية الجنسية ودعم الشذوذ الجنسى، وتابع:” يدعون أن هذا هو رمز الحضارة والتنوير والأمر كارثة حقيقية..البعض ارسل ابنه للخارج من أجل أن يعود رمبو فعاد لهم رمبو”.