خالد عكاشة: الحرب على الإرهاب بسيناء أشرف معركة خاضتها القوات المسلحة خلال سنوات
هنأ العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، الشعب المصري بعيد القيامة المجيد، وعيد تحرير سيناء الأغلى على قلوبنا بعد نصر أكتوبر 73، موضحًا أن كلمة الرئيس يسبقه مجموعة من الإشارات بدأت في توشكى والذي أشار مرتين إلى البنية الإرهابية التي تم تأسيسها على أراضي سيناء قبل 2011، واستخدام جماعة الإخوان الإرهابية هذه الأذرع لمحاولة زعزعة استقرار الدولة والسيطرة عليها.
وأضاف “عكاشة”، خلال حواره مع برنامج “المشهد” تقديم الإعلامي نشأت الديهي والإعلامي عمرو عبد الحميد، المذاع عبر فضائية”TEN”، أن القوة العسكرية كانت من اهم عوامل بناء القدرة الشاملة في سنوات الاضطراب الأولى التي شهد في الإقليم زعزعة وهزات عنيفة لم تكن مصر تقف على قدميها بدون قوة عسكرية شاملة.
وتابع مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن أول تعليمات صدرت للقوات المسلحة قبل إعلان 3 يوليو التوجه مباشرة لخوض أشرف معركة خاضتها القوات المسلحة خلال سنوات، وهي الحرب على الإرهاب وإعادة الامن لأهالي سيناء وكافة ربوع مصر، منوهًا بأننا لم نكن نستطيع مواجهة هذه الهجمة الإرهابية الشاملة المنظمة بدون قوات مسلحة قوية مدربة منظمة تستطيع محاصرة الإرهاب.
وفى سياق متصل قال العميد خالد عكاشة، إن مصر استعدت جيدًا منذ سنوات لمواجهة الأزمات الحالية.
وأضاف “عكاشة”،وتابع:” أننا بدأنا برنامج الإصلاح الاقتصادي من 2016 لمواجهة التحديات المستقبلية، ولولا هذا الجهد والمخطط لما استطعنا مواجهة الموجه الكاسحة من الإغلاق في أزمة كورونا، لافتًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يُدرك أن المصريين كانوا يمارسوا أكبر قدر من الصلابة والثقة لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، وهو ما ادى للنجاح في أزمة كورونا التي هي أزمة دولية بامتياز”.
وأردف “عكاشة”،:” أننا نواجه مشكلة اقتصادية دولية عميقة، وهناك تعثر كبير في سلاسل الإمداد على مستوى العالم مما يؤثر على أسعار كافة السلع ومدخلات الانتاج، وهناك تعثر في الإمداد وهناك حرب فيها قدر كبير من الاستقطاب وعودة مرة أخرى لمنظومة العقوبات، وهذا يؤثر على اقتصاديات العالم أجمع ومن بينها مصر”، مؤكداً أن الحكومة المصرية تحاول تقليص حجم الخسائر لأدنى مستوى ممكن، وهناك مجموعة من الإجراءات المالية ضمن خطة المجابهة الشاملة للدولة، وكان هناك استشراف للمستقبل باستكمال مشروع توشكى الذي اعتقد البعض أنه مشروع خاسر؛ لرغبة الدولة المصرية في تحقيق نسب أكبر في الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية ويضخ قدر من الاستثمار لإعادة أحد المشروعات القومية العملاقة، ويراهن عليه أن ينتقل بمصر نقله متقدمة للأمام.