قال العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن ثورة 30 يونيو بلورة مسألة الحرب على الإرهاب، موضحًا أن الشعب المصري والرأي العام وجد أن هناك حزمة من الهواجس الأمنية بدأت مع أول نزول شعبي ضد الإخوان بعد الإعلان الدستوري مباشرة في نوفمبر 2012، وحتى مؤتمر لبيك يا سوريا، والذي أعلن فيه الرئيس الراحل محمد ومرسي الزج بالشباب المصري في الحرب في سوريا.
وأضاف “عكاشة”، خلال حواره مع برنامج “المشهد” تقديم الإعلامي نشأت الديهي ، المذاع عبر فضائية”TEN”، اليوم الأحد، أن النزول ضد الإخوان في 30 يونيو كان قرار شعبي قبل أن يكون مؤسسي، موضحًا أن الشعب تحرك في 30 يونيو بإعلان الوقوف ضد الإرهاب، رغم أنه تم تهديده بفتح خطوط للاتصال مع تنظيم القاعدة لمواجهته، وتهريب الشباب المصري لسوريا وليبيا، وفتح أبواب شمال سيناء للشباب الإرهابيين، وكان يريد إحداث إصلاح عام في 3 يوليو و26 يوليو، والدولة انخرطت منذ 1 يوليو في الحرب على الإرهاب حماية للشعب والدولة المصرية.
وتابع رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن ثورة 30 يونيو استهدفت حماية الأمن القومي المصري وواجهت الإرهاب.
