قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن مؤتمر دار الإفتاء الدولي الأخير يتميز بعدة أمور منها نوعية الضيوف والأطروحات التي تقدم بها المركز، فحضره عدد من المفتين وممثلين عن منظمات دولية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمراكز المعنية بدراسات التشدد والتطرف ومركز سلام لمكافحة التطرف، وممثلين من دول شقيقة، فكان هناك تنوع في الضيوف والتخصصات.
وأضاف “عمران” خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، ببرنامج “من القاهرة” المذاع عبر فضائية “سكاي نيوز عربية”، مساء السبت، أن المهمة الأكبر التى جاءت في التوصيات هي التعاون بين المراكز، منوها بأن التنظيمات المتطرفة على اختلافها سواء كانت ظاهرة في العنف أو غير ظاهرة تعتمد في تجنيد الأفراد منذ النشئ.
وأشار إلى أن التنظيمات المتطرفة تستخدم الأنشطة الرياضية والفنية من أجل جذب النشىء، مؤكدا أن من الضرورى الاعتناء بعقول النشىء، لافتا إلى أن مركز سلام لمكافحة التطرف يعمل على هذه التوصية بوجود مناهج تعليمية تواجه التطرف.
وأضاف أن مصدر التطرف يأتي من غير المأهلين للخطاب الديني، فجيب أن يكون الشخص متعمقا في معرفة علوم الشريعة ومتعمقا في مفردات الواقع وأن يصل الجسر بين هذا وذاك.
