T V

خالد منتصر: قصة وائل الإبراشي تنتهي بورقتين

أكد الدكتور خالد منتصر، أن هناك العديد من الحالات المرضية المصابة بفيروس كورونا، قالوا إنه تم شفاؤهم من كوفيد 12 بعدما تناولوا عقار السوفالدي، وتابع:” أن التجربة العلمية على أي دواء لها شروط وضوابط يجب اتباعها”.

وأضاف “منتصر”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج “على مسئوليتي”، المذاع على قناة صدى البلد، أنه في حال عمل تجارب على دواء يتم الاستعانة بأشخاص بالغين عاقلين راشدين ويكتبوا موافقة كتابية عن تطوعهم للخضوع للتجربة بعد إطلاعهم على الآثار الجانبية المتوقعة.

وأشار “منتصر”، إلى أن عدم موافقة وزارة الصحة والسكان على الدواء يعني أنه مجرم قانونا، مردفا أنه لا يجوز إجراء تجارب عملية على وائل الإبراشي لأنه لم يكن متطوعًا، وتابع:” أن ما قام به طبيب الإعلامي الراحل وائل الإبراشي غير عملي وغير منضبط”، لافتا إلى أن استخدام السوفالدي في علاج كورونا قبل إقراره من وزارة الصحة يعد جريمة.

وأكد “منتصر”، أنه سيتم البحث في تأثير دواء السوفالدي على حياة وائل الإبراشي، موضحًا أن طبيب التحاليل جاهز ليدلي بشهادته في هذا الشأن لأنه حذر من تدهور حالة الإعلامي الراحل وطالب بنقله للمستشفى، وتابع:” أنه لا يدين أحدًا ولكنه يطرح تساؤلات”.

وأشار “منتصر”، إلى أن التجارب الدوائية لا تكون في الأنتريه والصالون، موضحًا أن اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا، لم تعتمد السوفالدي لعلاج فيروس كورونا، مضيفًا أنه ضد اي هجوم على الأطباء ولكن أين حق المريض الذي أقسمنا كأطباء على حمايته، وتابع:” أن قضية وائل الإبراشي تنتهي بورقتين، هل جرب الدواء على وائل الإبراشي وهل وقع عليها الراحل وهل هو من ضمن المتطوعين لإجراء التجربة عليهم”.

وتابع:”أن الورقة الثانية تأتي من وزارة الصحة عن وجود قرار ينص على استخدام عقار السوفالدي في علاج الحالات المصابة بفيروس كورونا من عدمه”، مشيرًا إلى أنه لو تم إيجاد توقيع من وائل في مركز الكبد أو إحدى الجامعات لإجراء تجربة عليه، موضحا أنه لا يعرف الطبيب المعالج للإبراشي ولم يشاهد ملامحه إلا بعد تقديم بلاغ ضده.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى