أوضح المخرج خالد يوسف سر رفضه لمصطلح السينما النظيفة، وعدم قبوله أن يعرض عليه ممثل أي شروط في أفلامه التي يقوم بإخراجها.
وقال خالد يوسف خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج “حبر سري”: “أي نجم يضع لي شروطه سوف أرفضها من حيث المبدأ، لكن لو ممثل غير قادر نفسيا على تقديم مشهد حميمي أحتاجه في العمل سأقول له للأسف لن أستطيع إسناد الدور إليك”.
وأوضح: “تجربة عبد الناصر هي التجربة الوطنية الكبرى في تاريخنا وأنا مقتنع بذلك، وهي تجربة غيرت البنية الاجتماعية ووجه الحياة ولم تمر على مصر مرور الكرام”.
وأكمل: “بعض المنصات الإعلامية التي تؤكد أنها تعالج ظاهرة المثلية من خلال التعرض لهم من أجل دمجهم في المجتمعات، هناك فرق بين استيعاب المثليين ودمجهم وبين الدفاع عنها بشكل كبير، وهناك بعض الأعمال التي من الممكن أن تجعل من الظاهرة عدوانية”.
وواصل: “التعامل مع الترويج للظاهرة هو أمر كارثي ويجعل الأطفال يتجهون لهذا الخط، وأي منصة وقناة إعلامية لها أجندة، وهناك منصة إعلامية تحاول فرض أجندتها ووجهة نظرها، لو اتعرض عليا فيلم فيه مثليين هعمله ومعنديش مشكلة، عملت المثلية في مشهد واحد في فيلم (حين ميسرة)، المثلية موجودة وحال مناقشتها سيكون هناك حل”.
وأعرب عن رفضه لمصطلح السينما النظيفة مشيرًا : “أي نجم يضع لي شروطه سوف أرفضها من حيث المبدأ، لكن لو ممثل غير قادر نفسيا على تقديم مشهد حميمي أحتاجه في العمل سأقول له للأسف لن أستطيع إسناد الدور إليك”.
وأشار: “رأيي الشخصي إن رفض ممثل يمسك يد ممثلة أو يحضن فنانة فهم قاصر، لكن أحترم الرأي الآخر”.
واختتم: “طول عمري ضد هذا المصطلح وخضت حربا ضده لمدة 10 سنوات من سنة 2000 إلى سنة 2010، عندما كانت الدنيا تقوم على أي فيلم فيه لمسة”.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية
الحكاية منوعات
موضوعات ذات صلة
“أنا بحب ربنا لكن مش خايف من عقابه”.. تصريحات مثيرة لـ خالد يوسف مع أسما إبراهيم
