أكد منصور بريك، الخبير الأثري، أن طريق الكباش هو الطريق المقدس الذي يربط معبد الأقصر بالكرنك وكان مخصص لاحتفال عيد الزواج المقدس للإله أمون وكان يبدأ بعد الفيضان، والملكة حتشبسوت أول من فكرت في الطريق ولكن أول من زين الطريق بالتماثيل أمنحتب الثالث.
وأضاف “بريك”، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، ببرنامج “رأي عام” عبر فضائية “TeN”، مساء الأربعاء، أن الكبش رمز للإلة أمون، وتم الربط بينهما عندما سمى أمون بأمون رع، موضحا أنه كان متأكدا من وجود الكباش قبل الحفر، منوهًا بأن عملية استخراج الكباش استمر لمدة 6 سنوات، متابعًا: “الصف الغربي في التماثيل كانت في حالة جيدة عن الصف الشرقي”، مشيرًا إلى أن الكباش من الأحجار الصلبة ومسامة قوية تستطيع تحمل جميع الظروف.
وأشار الخبير الاثري، إلى أن الكباش عمرها 3 آلاف عام، متابعًا: “كنا محظوظين بالاكتشافات بمساعدة اللواء سمير فرج محافظ الأقصر الأسبق، وتابع: “ساعة الحفر عن الكباش كنا شايلين قلبنا على إيدينا، وأصعب منطقة كانت عزبة الصفيح بسبب الصرف الصحي وسبناها لآخر مرحلة، ولكن بعد إزالتها لقينا التماثيل سليمة”.
وأكد “بريك”، أنه تم العثور على 470 كبشا كما تم العثور على لوحة غيرت وجه التاريخ عن حادثة وقعت في معبد الكرنك في الماضي، مؤكدًا أن الطريق منذ اكتشافه إلى تطويره كان بأيد مصرية ولم يشارك فيه أجنبي واحد.
وأوضح الخبير الأثري، إن ما أدى إلى تعثر تطوير الكباش لمدة 72 عاما هو عدم القناعة بوجود الكباش، والبحث على الأثار فى أماكن أخرى أسهل، منوها بأن اكتشاف الكباش كان فرحة كبيرة، مضيفًا: “لقينا 6 تماثيل في البداية”.