أكد الدكتور أحمد عبود، أستاذ الاقتصاد، أن أوروبا تضررت بشكل أكبر، بسبب أزمة الطاقة بداخل دولها، ونقص مصادر الطاقة مؤخرا بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأضاف “عبود”، خلال تصريحات تليفزيونية له، أن نسب التضخم وصلت لأرقام كبيرة مؤخرا، إذ وصلت نسبة التضخم بريطانيا إلى 11.5% في بريطانيا مثلا، و12% كمتوسط في دول أوروبا، وتابع:” أنه بناء على ذلك فإن هناك تباطؤ في معدلات النمو الاقتصادي، وهو أمر صحي في الوقت الحالي، لأن زيادة معدلات النمو تؤدي إلى زيادة نسب التضخم، وهو ما سينعكس سلبا على المواطنين من خلال ارتفاع أسعار السلع والمنتجات”.
وأوضح، أن عدم وجود نمو اقتصادى حاليا فى العالم أو أوروبا يعتبر أمر جيد مما يقلل معدلات التضخم الاقتصادى، وبالتالى يخفف من العبء على المواطنين، موضحا أن الأسعار ارتفعت فى 2022 بشكل ملحوظ، ولكن الأمور بدات تتجه إلى الاستقرار مع قرب انتهاء فصل الشتاء مع توفير دول أوروبا لمخزون كافى للطاقة بدأت تنخفض الأسعار بشكل تدريجى.
وأكد، أن العالم يعاني من أزمات اقتصادية بسبب أزمة كورونا، ومن ثم الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما أثر على معدلات النمو عالميا.
