قال محمود البدوي، الخبير الحقوقي، إن قانون الأحوال الشخصية موجود منذ 100 عام وهناك تعديلات تمت عليه، ولكن العشر سنوات الأخيرة شهدت بعض المتغيرات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية ألقت بظلالها على الأسرة، وكان هناك حاجة لدخول يد المشرع لمواجهة التغيرات ووجود قانون أكثر حداثة.
وأضاف “البدوي”، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، ببرنامج “من القاهرة” عبر فضائية “سكاى نيوز عربية”، مساء اليوم السبت، أن هناك مئات الآلاف من قضايا الأسرة، وأصبح هناك حاجة ملحة وأصوات تطالب بالتدخل وعمل تعديلات في قانون الأحوال الشخصية، مؤكدا أن القانون الجديد يجيب أن يحافظ على الأسرة المصرية ونفسية الطفل.
وأشار الخبير الحقوقي، إلى أنه من الضروري المؤامة بين روح الشريعة وتدخل المشرع بمشرط جراح لمعالجة بعض العوار، مؤكدًا أننا في حاجة إلى قانون يوائم هذه الفترة ولمدة 20 عاما قادما، دون الانحياز إلى طرق دون الأخر، لافتًا إلى أن الدستور أكد على حقوق الطفل الفضلى، وتابع:” أن بطء التقاضي يمكن القضاء عليه بزيادة الجلسات، داعيا إلى مراجعة موضوعات مثل “الحضانة والرؤية” في القانون الجديد”.
