أكد الدكتور وليد ضياء، أستاذ الزراعة بجامعة القاهرة، أنه لابد من استخدام الموارد الطبيعية بطريقة تخدم البشرية، مشيرا إلى أن الممارسات البشرية التي تمت بعد الحرب العالمية الثانية أدت لكثير من التلوث بالبيئة، وأصبحت الموارد الأرضية تتضاءل وتتلوث، والإنسان يصاب بأزمات.
وأضاف “ضياء”، خلال تصريحات تليفزيونية له بقناة إكسترا نيوز، أن هناك فرق بين الزراعة العضوية، والزراعة النظيفة، مشيرا إلى أن الزراعة العضوية تعنى أن المنتج الزراعى بالكامل خالى من أي مواد كيميائية من أي نوع سواء مبديات أو أشياء مضرة، وهذا النوع من الزراعة ما زال محدودا للغاية في العالم كله، وأسعاره مرتفعة للغاية من المنتج، وقد لا نصل إلى هذه الرفاهية في تعميم الزراعة العضوية.
وأوضح أن الزراعة النظيفة التي تحافظ على البيئة ونرشد فيها استخدام الملوثات، موضحا أنه لابد من الاتجاه للصناعة والزراعة التي لا تؤدى لتلوث البيئة، من خلال أخذ كل ما يمكن من احتياطات واجبة خلال الإنتاج الزراعى والصناعى.
