حث تقرير صادر عن الأكاديمية الوطنية للعلوم، يحدد أولويات الفضاء للعقد المقبل، لإطلاق أول مهمة إلى كوكب أورانوس العملاق، وتُعرف باسم لجنة المسح العقدي لعلوم الكواكب وعلم الأحياء الفلكية، وهي تحدد المسبار إلى أورانوس باعتباره المهمة الرئيسية ذات الأولوية القصوى.
ووفقا لما ذكره موقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية فإن أورانوس هو الكوكب السابع من الشمس، ويدور حول النجم كل 83 سنة أرضية، وهو عملاق جليدي مع 17 قمرا معروفا ودرجة حرارة لا تقل عن 371 درجة فهرنهايت.
كما دعا علماء الفلك وعلماء الكواكب من خلال التقرير، وكالة ناسا إلى زيارة القمر المتجمد لكوكب زحل “إنسيلادوس” والبحث عن علامات الحياة.
وتجمع الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب، كل عشر سنوات، مجموعة من خبراء الفضاء، وتطلب منهم التوصل إلى توافق في الآراء حول كيفية تطبيق ناسا لميزانيتها في مجال علوم الكواكب والدفاع.
ويغطي التقرير الأخير السنوات من 2023 إلى 2032 ويتضمن أيضًا خططًا جارية بالفعل، مثل إعادة الصخور من المريخ وتطبيق العلوم على القمر.
وتعد المقترحات مؤثرة عندما يتعلق الأمر بالحصول على تمويل فيدرالي لبعثات الفضاء المستقبلية، وتوجيه خطط ناسا للمشاريع واسعة النطاق.
ويصف التقرير أورانوس بأنه أحد أكثر الأجسام إثارة للاهتمام في النظام الشمسي، ويقول إن دراسته ستحسن فهمنا لعمالقة الجليد بشكل عام.
وتقول المجموعة إن المركبة الفضائية يجب أن تعمل في النظام على مدار عدد من السنوات، وتدور حول العملاق الجليدي وترسل مسبارًا إلى غلافه الجوي.
