أثار التسريب الصوتي المنسوب لـ حسين حبيب، والد الفنان حسام حبيب زوج المطربة شيرين، بلبلة على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم نفي والد حسام ووصف ماتم تدواله بالفبركة.
وكشف التسريب عن سعي حسام لاستغلال أموال زوجته الفنانة شيرين في الزواج من فتاة لتحقيق حلمه بالإنجاب، بعد قلة فرص زوجته التي تجاوزت الأربعين، وتخضع للعلاج في أمريكا.
جمهور شيرين على السوشيال ميديا طالبها بإعادة حساباتها مرة أخرى في موضوع ارتباطها، حتى لاينتقص ذلك من نجوميتها وصورتها لدى عشاقها.
التسريب الصوتي لوالد زوج شيرين لم يكن أول الأزمات التي لاحقت علاقة شيرين وحسام، فمنذ إعلان زواجهما رسميا، انتشرت أخبار تؤكد أنه “زواج مصلحة”، لم يلتفت كلاهما للرد على هذه النوعية من الأخبار، حتى حدثت أول أزمة في يونيو 2020 بعدما انتشرت أخبار تؤكد حدوث مشاجرة بينهما، انتهت بالضرب وتبادل السباب، لكن والد حسام نفاها، وأكد أنهما يعيشان في استقرار، ولو حدث ذلك “لكان المأذون والطلاق حلا فوريا”.
بعدها بوقت قصير، انتشرت أخبار أخرى تؤكد حدوث خلاف كبير بين الزوجين، وتدخل الفنان أحمد سعد لتهدئة الموقف، الأمر الذي نفاه الأب كذلك جملة وتفصيلا، وأكد: “عمري ماشوفتهم بيتخانقوا”، ولم يلبث أن دخل التوتر في علاقة الثنائي للمرة الثالثة بعد أزمة حسام حبيب مع ياسر خليل، مدير أعمال شيرين، انتهت في المحاكم بعد ضرب حسام لياسر، وحاولت شيرين التوسط للصلح بينهما، لكنها فشلت.
الأزمة الرابعة بين الزوجين كانت بعد انتشار أخبار عن انفصالهما، بسبب سحب حسام لأموال تخص شيرين، بعدما تولى رسميا إدارة أعمالها كبديل لياسر خليل، لتخرج شيرين نافية كل هذه الاتهامات في محاولة لتبرئة زوجها، مؤكدة أن علاقتهما كعلاقة أي زوجين في أي منزل، ولا علاقة للماديات بهما، فكل منهما له ذمة مالية خاصة به، كما طالبت الإعلام بألا ينساق وراء مروجي الشائعات.
خامس الأزمات كانت أمس الأحد، بعد تسريب صوتي منسوب لوالده تحدث فيه عن عدم حب والدة حسام لزوجته شيرين عبدالوهاب، ونية نجله في الزواج عليها من فتاة صغيرة من أجل انجاب حفيد له، قبل أن يعود لينفي صحة التسريب ثم أغلق هاتفه كما فعلت شيرين.