أعلنت دار الإفتاء المصرية، عن ثبوت هلال شهر شعبان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وخمسة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رجب لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وخمسة وأربعين هجريًّا، الموافق العاشر من شهر فبراير لعام ألفين وأربعة وعشرين ميلاديًّا، على أن يبدأ الشهر من غدًا الأحد.
وتمت الاستعانة باللجان الشرعية والعلمية المنتشرة في أنحاء الجمهورية لرصد هلال شهر شعبان، وتحققت دار الإفتاء شرعاً من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة ثبوت رؤية هلال شهر شعبان.
وتعتمد دار الإفتاء المصرية على الرؤية الشرعية لتحديد بداية الأشهر الهجرية، حيث تُشكل لجانًا شرعية في جميع أنحاء مصر لرصد هلال الشهر الجديد.
ويُتوقع أن تعلن دار الإفتاء عن نتائج استطلاع هـلال شهر شعبان مساء اليوم السبت.
وفي وقت سابق، أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى بشأن حكم بيع المشغولات الذهبية والفضية بالتقسيط بثمن أزيد عن السعر الأصلي، وذلك في إطار سعيها الدائم لتوضيح الأحكام الشرعية للمسلمين.
بيع الذهب والفضة
أكدت دار الإفتاء أن الذهب والفضة من السلع في السوق التجارية، وذلك يفقدها شروط الحلول والتقابض في المجلس، وبذلك بيعها بثمن أزيد في التقسيط لا مانع فيه شرعًا.
وأوضحت دار الإفتاء أن المشغولات الذهبية والفضية صارت من السلع في السوق التجارية، وبذلك انتفت عنهما علة النقدية التي توجب فيهما شرط التماثل وشرط حلول التقابض في المجلس.
وبناءً على ذلك، فإن بيع المشغولات الذهبية والفضية بالتقسيط بثمنٍ كله أو بعضه آجلٌ مع زيادة مناسبة في الثمن مقابل الأجل المعلوم المتفق عليه عند التعاقد لا مانع منه شرعًا.
وأكدت دار الإفتاء أن الزيادة المعلومة في الثمن نظير الأجل المعلوم جائزة شرعًا، وذلك لأن البيع يصح بثمنٍ حالٍّ وبثمن مؤجَّل إلى أجل معلوم.
وفي وقت سابق، اجابت دار الافتاء على سؤال يخص هل يجوز لمن وجبت الزكاةُ في ماله أن يخرِجَها مقسطةً في صورة دفعات شهرية على مدار العام إلى مَنْ يعرف أنهم يستحقونها لسدِّ حاجتهم شهرًا بشهر؟ سؤال أجاب عنه الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، وجاء رد المفتى كالآتى:
نعم، يجوز ذلك شرعًا؛ لما في ذلك من رعايةِ مصلحة الفقير وسَدِّ حاجته، مع مراعاة عدم بلوغ الحول التالي إلا وقد أخرج الزكاةَ كلَّها، ولا يُعَدُّ هذا من تأخير إخراج الزكاة عن موعدها كما نص عليه جماعة من الفقهاء.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية