عاجلهام

دار الإفتاء: لا يجوز وصف الله بالمكر والكيد

أوضحت دار الإفتاء المصرية المعنى المقصود من “مكر الله” في القرآن الكريم، مشددة على أنه لا يجوز شرعًا وصف الله سبحانه وتعالى بالمكر أو الكيد سواء في البداية أو النهاية، وأن الله تعالى منزه عن مثل هذه الصفات.

وأكدت الدار أن الآيات الواردة في هذا السياق تشير إلى أن الجزاء يأتي من جنس العمل، وأن الماكرين والطغاة، مهما بلغوا من مكر وكيد، فإنهم لا يساوون شيئًا أمام عظمة الله وقدرته وقهره.

فيما يتعلق بالآية الكريمة: ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾، أوضحت الإفتاء أن هذا التعبير يأتي في سياق المشاكلة والمقابلة، وهو أسلوب بلاغي متكرر في القرآن، مثل قوله تعالى: ﴿نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ﴾ [التوبة: 67].

واختتمت دار الإفتاء بالقول إن المقصود من هذه الآيات هو التأكيد على أن الجزاء يتناسب مع العمل، وأن كل صفات الله تعالى وأفعاله منزَّهة عما يتصف به المخلوقون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى