داوود عبد السيد: توقعت نجاح الكيت كات لكن لم أتوقع الانفجار الذي حدث وقته
قال المخرج داوود عبد السيد، إن إختياره للفنان الراحل محمود عبد العزيز في فيلم ” الكيت كات ” لم يكن أول تعاون بينهما لكنه عمل معه من قبل في فيلم “الصعاليك”، وتابع:”ووقتها شعرت أنه ممثل جيد ..شفته وقتها مناسب للدور ده “.
وأردف “عبد السيد”، خلال حواره ببرنامج “كلمة أخيرة”، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، عبر قناة “ON”، :”كنت متوقع النجاح لكن ليس هذا الانفجار الذي حدث ..الفيلم سر نجاحه كان كل شخصياته مختلفة وكانت شعبية قريبة من الناس الناس شايفاها وكان دمه خفيف وكان فيه جانب عاطفي في ذات الوقت كانت توليفة تجمع كثير من الامور بالإضافة إلى أنه جمع عدداً من المواهب الكبيرة بداية من المصور ومهندس الديكور والموسيقى لراجح داوود والممثلين “.
وأجاب المخرج داوود عبد السيد على سؤال لميس الحديدي بشأن “ماوحشكش الشغل ؟ ، قائلاً : وحشني بس راضي ” لتقاطعه الحديدي : قلت أن حلمك تعمل فيلم عن جيل الثمانيات ليرد : لو أتيح لي ذلك وكان لدي القدرة على ذلك ..مش لازم ننسى أن التقدم في العمر بيعمل غربة لان هناك أجيال جديدة من الشباب مانعرفهاش بالضبط ممكن أنا وغيري يتحدث عن تجربته لكن الامور مش بسيطة أوي وفي ذات الوقت كنت أنا بكتب سيناريو وبعد عشر سنوات عشان أعمله وماعدش عندي ترف لده أني أكتب وأنتظر ثلاث سنوات عشان أعمله “.
وأردف “عبد السيد”،:” مثلاً فيلم زي رسائل البحر قعدت عشر سنوات عشان يتعمل وأنا ماخدتش عشر سنوات في الكتابة لكن في إنتظار الانتاج ودي أطول فترة إنتظار مقارنة بالكيت كات الي إستغرق خمس سنوات عشان يتعمل وقعدت ادور على منتج وفيه منتجين كتير شافوه لكن وجهات النظر كانت مختلفة ..المشاكل كانت موجودة من زمان لكن مختلفة بطيبعتها الان “.
وردا على سؤال الحديدي : لو جالك منتج وقلك أكتب وأنا جاهز ؟ قال “عبد السيد”،:” لو ده بدقه وحرفياً حصل هعمل كده لكن الفكرة أن ده مابيحصلش مافيش منتج بيقول أكتب وأنا مستعد وأنا ماعدش عندي رفاهية أعرض فيلم على منتج ويكلمني فيه لان بقى فيه درجة معينة من إحترامي لنفسي تجعل الشخص يجب أن يكون حر تماماً”، مبيناً أن القضية ليست قضيته الشخصية لكن قضية الاجيال الحالية التي لا تجد سبلاً من الدعم سوى الانتاج الخارجي.