قال السفير محمد حجازى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن أهم الملفات التي ستتناولها القمة الإفريقية الأوروبية، هي إدماج الاقتصاد الإفريقى في الاقتصاد العالمى ودعم الاستثمار وتوطين التكنولوجيا في القارة السمراء بالإضافة إلى الأمن والسلم، و دعم التعاون في المجال التنموى وتابع:” الاتحاد الأوروبى شريك تاريخى واستراتيجى لإفريقيا”.
وأضاف “حجازى”، خلال اتصال هاتفى ببرنامج “اليوم”، الذى تقدمه الإعلامية دينا عصمت، عبر قناة “dmc”، أن التنمية هي المدخل الوحيد للاستقرار وتعزيز التعاون بين إفريقيا وأوروبا، مشيراً إلى أن توطين التكنولوجيا والرقمنة من أجل تعزيز قدرات القارة الإفريقية يقلل من الهجرة غير الشرعية وذلك في صالح الجميع.
وأكد “حجازى”، أن الوضع العام في القارة الإفريقية في حاجة إلى إطلاق استثمارات أوروبية ضخمة من أجل إعادة هيكلة القارة وتحسين أوضاع المواطنين والارتقاء بمستوى معيشتهم، وتابع:” القارة الإفريقية سوق مستهلك للمنتج العالمى”.
