أظهرت دراسة استطلاعية، أجرتها كاسبرسكي، حول عمليات الدفع الإلكتروني، أن 57% من المستخدمين في مصر، واجهوا محاولات تصيّد، عند استخدامهم الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، أو خدمات المحافظ الرقمية.
وواجه 54% من المستخدمين مواقع ويب مزيفة، و57% محاولات احتيال عبر الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية، بالاعتماد على أساليب الهندسة الاجتماعية.
وأفاد التقرير، بأن غالبية المشاركين في الدراسة، عند سؤالهم عن مدى وعيهم بالتهديدات التي قد تواجههم عند لجوءهم إلى طرق الدفع الرقمية، بأنهم على دراية بهجمات التصيّد المالي بنسبة (87%) ومحاولات الاحتيال عبر الإنترنت بنسبة (89%)، كما ذكر أن 83% على دراية بالبرمجيات المصرفية الخبيثة التي تستهدف أجهزة الحاسوب والهواتف المحمولة. ويسرق هذا النوع من البرمجيات الخبيثة الأموال من الحسابات المصرفية للمستخدمين.
لكن 92% من المستطلعة آراؤهم رأوا أن على البنوك وشركات الدفع الرقمي العمل على رفع وعي المستخدمين إزاء التهديدات عبر الإنترنت. وتضمّنت قائمة مزايا الأمن التي يرغب المستهلكون في رؤيتها على التطبيقات المصرفية والمحافظ الرقمية الحالية ما يلي:
- إرسال رمز المرور لمرة واحدة (OTP) عبر رسالة نصية قصيرة لكل معاملة سداد (80%).
- اعتماد مزايا الأمن البيومترية، كالتعرّف على الوجه أو بصمة الإصبع (53%).
- طلب المصادقة الثنائية (42%).
- القدرات المؤتمتة للكشف عن المعاملات الاحتيالية والتدخّل لمنعها (63%).
- التشفير الشامل (35%).
وقال عماد الحفار، رئيس الخبراء التقنيين لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا لدى كاسبرسكي: ”سواء كنا نتحدث عن انتشار عمليات التصيد الاحتيالي أو البرمجيات الخبيثة للأجهزة المحمولة، فمن المهم وضع بعض معايير الأمن السيبراني الأساسية. وبإمكان الحلول الأمنية المتطورة القادرة على تصفية معظم نواقل الهجوم العامة، والمدعومة بتدابير وقائية أخرى مثل الوعي الجيّد بالأمن الرقمي وتغيير كلمات المرور بانتظام، أن تساعد في الحفاظ على أمن المعاملات المالية التي تُجرى عبر القنوات الرقمية”.