كشفت دراسة جديدة عن أسباب التعرض لخطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية وهو التعرض طويل الأمد لهواء ملوث
وتواصلوا الباحثون مع أقرب محطة لمراقبة جودة الهواء وتوصلوا إلى المناطق التي يعيش فيها المشاركون معرضين بالإصابة بأمراض مناعة ذاتية، بسبب استنتاجهم في البحث في علاقة تلوث الهواء مع الإصابة بالأمراض.
وأكدت الدراسة ان المركبات السامة التي توجد في الهواء على المدى البعيد تسبب في الإصابة بأمراض المناعة الذاتية بنسبة 13 المائة.
وبشكل أكثر تفصيلاً، وجد الباحثون أن تلوث الهواء كان مرتبطاً بزيادة خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي بنسبة 40 في المائة، وخطر الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية مثل “كرون” و”التهاب القولون التقرحي” بنسبة 20 في المائة، وخطر الإصابة بأمراض النسيج الضام، مثل الذئبة، بنسبة 15 في المائة.
وسبق أن ربطت دراسات بين التعرض للجسيمات الملوثة والإصابة بالسكتات الدماغية وسرطان الدماغ والإجهاض ومشكلات الصحة العقلية.
وخلصت مراجعة عالمية، نُشرت في عام 2019، إلى أن كل خلية في الجسم تقريباً يمكن أن تتأثر بالهواء الملوث.
