دراسة: المشي يعيد ضبط الساعات اليومية البيولوجية
احتار الكثير من العلماء عن فهم التأثيرات الصحية التي تنتج من خلال التمارين الرياضية ، لذلك أجرى فريق دولي من العلماء مؤخرًا الدراسة الأكثر شمولاً حتى تاريخ التمرين الذي تم إجراؤه في أوقات مختلفة من اليوم.
نُشرت النتائج مؤخرًا من خلال مجلة Cell Metabolism أظهرت فيها بحثهم وكان البحث قائم عن كيف ينتج الجسم جزيئات الإشارات المختلفة المعززة للصحة بطريقة خاصة بالأعضاء بعد التمرين اعتمادًا على الوقت من اليوم.
تنظم جميع الخلايا تقريبًا عملياتها البيولوجية على مدار 24 ساعة، ويسمى خلاف ذلك الإيقاع اليومي، وهذا يعني أن حساسية الأنسجة المختلفة لتأثيرات التمرين تتغير حسب الوقت من اليوم.
ومن خلال نتائج الأبحاث السابقة أن توقيت التمرين وفقًا لإيقاع الساعة البيولوجية يمكن ان يساعد على تحسين صحة الجسم
أجروا العلماء مجموعة من التجارب على الفئران لفهم أكثر تفصيلاً لهذا التأثير وكانت الفئران التيتمارس الرياضة إما في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من المساء.
تم جمع عينات الدم والأنسجة المختلفة من الدماغ والقلب والعضلات والكبد والدهون وتحليلها بواسطة مطياف الكتلة.
واكتشفو ان المئات من المستقلبات المختلفة وجزيئات إشارات الهرمونات في كل نسيج ، لرصد كيف تم تغييرها من خلال ممارسة الرياضة في أوقات مختلفة من اليوم.