ذكرى انتصار أكتوبر المجيد| حكاية ملحمة خالدة بحروف من نور.. وبطولات تاريخية هدمت الأساطير المزعومة للعدو
في ذكرى ملحمة العبور العظيم، نعود بالذاكرة إلى أكتوبر المجيد، تلك الصفحة المضيئة في تاريخ الوطن، والتي سطر فيها أبطالنا أروع ملاحم البطولة والفداء.
في السادس من أكتوبر عام 1973، أطلقت مصر وسوريا شرارة حرب التحرير، وكسرتا بذلك أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وأعادت الثقة إلى قلوب العرب. كانت تلك اللحظة الفارقة التي أثبتت للعالم أجمع أن الإرادة الصلبة والعزيمة القوية قادرة على تحقيق المستحيل.
بطولات خالدة
لم تكن حرب أكتوبر مجرد حرب عسكرية، بل كانت ثورة على اليأس والإحباط، فقد استطاعت القوات المسلحة المصرية، بقيادة القائد الخالد محمد أنور السادات، أن تخطط وتنفذ عملية عسكرية معقدة، أسفرت عن عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف، وهو ما يعد إنجازًا عسكريًا فريدًا من نوعه.
دروس من حرب أكتوبر
تظل حرب أكتوبر مصدر إلهام للأجيال الحالية والقادمة، فهي تجسد قيم التضحية والفداء والوحدة الوطنية. كما أنها تذكرنا بأهمية العلم والمعرفة في تحقيق النصر، فالتخطيط الدقيق والاستعداد الجيد كانا من أهم عوامل الانتصار.
الاحتفال بالذكرى
في كل عام، تحتفل مصر بذكرى انتصار أكتوبر المجيد، تخليدًا لذكرى شهدائها الأبرار، وتجديدًا للعهد على مواصلة مسيرة البناء والتنمية. وتشهد الاحتفالات تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة، التي تعبر عن فخر واعتزاز الشعب المصري بانتصاره العظيم.
ختامًا، نستلهم من حرب أكتوبر العظيمة روح التحدي والإصرار، ونؤكد على أهمية تذكر تاريخنا المجيد، وحفظ مكتسباته، والعمل على تطوير الوطن، ليبقى شامخًا عزيزًا.