قال الدكتور أحمد دويدار إمام ورئيس المركز الإسلامي في نيويورك، إن الله عز وجل وضح بشكل قاطع وحاسم في القرآن الكريم، وجوب التعامل مع أصحاب الديانات الأخرى بحسن المعاملة وتهنئتهم في أعيادهم، وتلى قوله تعالى:” وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا”، وتابع:”كيف لا أسلم على من سلم الله عليه”.
وأضاف “دويدار”، خلال حواره ببرنامج “بدون حظر”، الذى يقدمه الإعلامى أحمد مجدى، عبر قناة “صدى البلد”، أنه يجوز تهنئة المسيحيين بأعيادهم ولا صحة لما يردد خلاف ذلك، وتلى قوله تعالى :”آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ”، وتابع:”كيف لا أسلم ولا أهنأ المسيح الذى جاز له أن يحصل على ثلث تركتى من خلال الوصية“.
وتلى “دويدار”، قوله تعالى:” ٱلنَّبِىُّ أَوْلَىٰ بِٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَٰجُهُۥٓ أُمَّهَٰتُهُمْ ۗ وَأُوْلُواْ ٱلْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍۢ فِى كِتَٰبِ ٱللَّهِ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُهَٰجِرِينَ إِلَّآ أَن تَفْعَلُوٓاْ إِلَىٰٓ أَوْلِيَآئِكُم مَّعْرُوفًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِى ٱلْكِتَٰبِ مَسْطُورًا”، موضحاً تفسير كبار التابعين في قوله “إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفاً “، هي الوصية في حدود ثلث المال للذمى.
