أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن رئيس الموساد سيعرض على مجلس الحرب اليوم ملخص محادثاته فى باريس بشأن إطلاق المحتجزين.
وفي وقت سابق، أكد الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي، الذي عقد اليوم في العاصمة البلجيكية بروكسل، على ضرورة وضع حدٍ نهائي للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وذلك من خلال وقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم. وشدد الوزراء على أهمية ضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن إلى القطاع، وفتح جميع المعابر البرية.
وطالب الاجتماع بتقديم الدعم اللازم للسلطة الفلسطينية لتمكينها من الوفاء بالتزاماتها، بما في ذلك الإفراج الفوري عن أموال المقاصة المحتجزة من قبل إسرائيل، ودعم ميزانية السلطة.
وأدان الاجتماع بشدة استمرار اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، ورفض أي إجراءات أحادية الجانب من قبل إسرائيل، بما في ذلك ضم الأراضي أو بناء مستوطنات جديدة.
على الرغم من الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن مئات الغارات والقصف المدفعي على قطاع غزة، مما أدى إلى ارتكاب مجازر مروعة ضد المدنيين، وتفاقم الأزمة الإنسانية بشكل كارثي. ونزح أكثر من 90٪ من سكان القطاع بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر.
وأمام هذا الوضع المأساوي، دعا الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي، واتخاذ خطوات جادة لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وتحقيق حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
