شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مصنع متطور لتخزين بطاريات الطاقة، وذلك بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة.
يأتي هذا المشروع بالشراكة بين مركز تحديث الصناعة التابع لوزارة الصناعة المصرية، وشركتي “جلوبال ساوث يوتيليتيز” و”إينركاب” الإماراتيتين.
حضر مراسم التوقيع الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، ومحمد حسن السويدي، وزير الاستثمار الإماراتي، بالإضافة إلى مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات بالقاهرة.
وقّع الاتفاقية كل من دعاء سليمة، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، وعلي الشمري، الرئيس التنفيذي لشركة “جلوبال ساوث يوتيليتيز”، وخليفة الخوري، رئيس مجلس إدارة شركة “إينركاب”.
وأكد رئيس الوزراء أن الدولة المصرية، بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، تواصل جهودها لدعم القطاع الصناعي، مشيراً إلى أهمية المشروع في تعزيز استراتيجية مصر للطاقة المستدامة 2035، التي تهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على الطاقة، التحول نحو مصادر متجددة، وتحسين كفاءة استهلاكها.
وأوضح مدبولي أن المصنع المزمع إنشاؤه يمثل خطوة نوعية نحو تطوير البنية التحتية للطاقة النظيفة، من خلال توفير حلول تخزين متطورة تلبي احتياجات السوق المحلي والإقليمي، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وأهداف الدولة البيئية والاقتصادية.
ومن جانبه، أشار الفريق مهندس كامل الوزير إلى أن مذكرة التفاهم تأتي ضمن جهود الحكومة لتعزيز الصناعات الخضراء وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي لتصل إلى 5% بحلول عام 2030.
كما أكد أن مركز تحديث الصناعة سيقدم الدعم اللازم لتسهيل إقامة المصنع، بما يشمل توفير البيانات وسلاسل التوريد المحلية، إلى جانب التنسيق مع الجهات ذات الصلة لتأمين الحوافز الحكومية المطلوبة.
وبدوره، نقل الدكتور سلطان الجابر تحيات القيادة الإماراتية إلى نظيرتها المصرية، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الصناعات المستدامة والطاقة المتجددة.
وأضاف أن هذا المشروع يمثل نموذجاً للشراكة الفاعلة التي تدعم الاستدامة الاقتصادية والبيئية، وتعزز مرونة سلاسل الإمداد لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
